حركة سياسية لعسكريين متقاعدين في تونس تستعد لخوض الانتخابات التشريعية

ـ تونس ـ أعلنت حركة “هلموا لتونس” التي أسسها عسكريون متقاعدون، اليوم الاربعاء استعدادها لخوض الانتخابات التشريعية في تشرين أول/اكتوبر المقبل.

وقدمت الحركة التي تحصلت على الترخيص القانوني في 2018، في مؤتمر صحفي اليوم برنامجها الانتخابي الذي يركز على مقاومة الفقر واصلاح الاقتصاد والتصدي للفوضى وإعلاء سلطة القانون.

وقال رئيس الحركة مصطفى صاحب الطابع: “نحتاج لبديل يؤمن بالعمل والانتاج. ونحتاج لدولة قوية لتطبيق القانون ولا نخشى من القيام بإصلاحات كبرى”.

وأوضح الطابع: “مرجعيتنا العسكرية لا تعني اننا نمثل حكما للمؤسسة العسكرية. نحن حركة مدنية وطنية لتلبية حاجيات التونسيين”.

ولا تملك المؤسسة العسكرية سجلا في الحياة السياسية في تونس. ويعد الرئيس السابق زين العابدين بن علي أبرز العسكريين الذين انتقلوا الى العمل الحكومي، ومن ثم إلى منصب الرئاسة عبر انقلاب أبيض على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة عام .1987

ومنذ الإطاحة بحكم بن علي في 2011 وهو بداية الانتقال السياسي، تشهد منظمات وأحزاب سياسية في تونس مشاركة أوسع لعسكريين متقاعدين في صفوفها، لكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عسكريون سابقون عن تأسيس حركة سياسية تخصهم.

وقال مؤسسو الحركة اليوم إنهم منفتحون على مشاركة الشباب ومكونات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية وامكانية التحالف مع قوى سياسية أخرى.

وأوضحت الحركة أن مشاركتها في الانتخابات ستقتصر على الانتخابات التشريعية، بينما تفضل دعم مرشح رئاسي واحد يمثل القوى التقدمية لتفادي تشتيت أصوات الناخبين.

وقال الطابع إن الحركة تعول على قاعدة تضم الآلاف من المتقاعدين من أجل التصويت لقائمتها في الانتخابات. (د ب أ)