صحف

صحيفة “الغارديان”: بكين تمحو هوية الإيغور ولكن من على استعداد لتحديها؟

ـ لندن ـ نشرت صحيفة “الغارديان” افتتاحيتها بعنوان “بكين تمحو هوية الإيغور. ولكن من على استعداد لتحديها؟”

وتقول الصحيفة إن أعدادا متزايدة من مسلمي الإيغور في الخارج يناشدون للحصول على معلومات عن أقاربهم وأسرهم وآبائهم في إقليم شينغيانغ في الصين، مع تزايد مخاوفهم على سلامتهم.

وتقول الصحيفة إن الصين تنفي وجود معسكرات تجمع فيها الإيغور، وتصورها على أنها معسكرات للتدريب المهني لتوفير فرص عمل افضل لهم ولمكافحة الإرهاب، ولكنها لم تقدم تفسيرا لأسباب إحاطة هذه المعسكرات بأسلاك شائكة.

وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من أن احتجاز نحو واحد على عشرة من أعداد الإيغور في هذه المعسكرات، إلا أنها ليست إلا جزءا ضئيلا من الصورة الكاملة لما يتعرضون له.

وتقول الصحيفة إن مسلمي الإيغور يواجهون مراقبة إلكترونية مشددة. كما وردت أنباء عن زيادة كبيرة في إنشاء المدارس الداخلية، ليتدرب فيها أبناء المحتجزين من الإيغور على الصينية وليتم تلقينهم قواعد الولاء للحزب والدولة، كما يتم هدم المساجد.

وتضيف أن الدولة في الصين أصبحت تعتبر أن كل ما يتعلق بهوية مسلمي الإيغور، بخلاف ملابسهم التقليدية وموسيقاهم، خطرا وتهديدا ومصدرا للتشكك، وترى أن ما يحدث يعد محوا لهوية الإيغور.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن واشنطن تعرب أحيانا عن قلقها إزاء ما يحدث للإيغور، إلا أن ذلك يأتي مرتبطا بغيره من القضايا السياسية. وتختتم الصحيفة قائلة إن دون ضغط دائم من الأمم المتحدة وواشنطن، فإن خروقات حقوق الإنسان للإيغور ستستمر وتتزايد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق