العالم
رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة يرغب في غلق مخيمات اللاجئين الأسترالية في جزيرة مانوس
ـ كانبرا ـ قال رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارب اليوم الاثنين إنه يتعين على أستراليا الالتزام بجدول زمني “عملي بشكل متبادل” لإغلاق مخيمات احتجاز طالبي اللجوء التابعة لها في جزيرة مانوس.
واستحدثت الحكومة الأسترالية في عام 2013 السياسة التي تثير انتقادات على نطاق واسع المتمثلة في احتجاز طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى الدولة بالقوارب في مخيمات للنظر في طلباتهم في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وفي جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادئ.
ولا يزال نحو 900 شخص من طالبي اللجوء محتجزين في هذه المخيمات – نصفهم تقريبا في جزيرة مانوس .
وقال مارب في كانبرا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: “نحتاج إلى وضع خطة وجدول زمني نحو الإغلاق الكامل للعمليات الخاصة باللجوء”.
وأضاف مارب: “كان برنامج طالبي اللجوء في مانوس برنامجا أطلقته كلتا الحكومتين … لذا سوف تعمل الحكومتان أيضا وتتعاونان في إنهاء هذا الأمر لصالحهما معا”.
ومن جانبه قال موريسون: “سوف نستمر في العمل على حل المشكلة بشكل عملي كما فعلنا”.
وصل مارب، الذي تم انتخابه رئيسا للوزراء في بابوا غينيا الجديدة الشهر الماضي، أمس الأحد إلى كانبرا في زيارة رسمية.
وفي الوقت نفسه، قال حاكم جزيرة مانوس، تشارلي بنيامين، الموجود أيضا في كانبرا ضمن الوفد الزائر، إنه يتعين على أستراليا “الدعم” والمساعدة العاجلة في إعادة توطين اللاجئين في دولة ثالثة.
وقال بنيامين: “بقي الناس هناك لفترة طويلة، ونحن نتعاطف معهم”.
وأضاف: “نريد إنهاء ترحالهم، يحتاجون لأن يجدوا مكانا للذهاب إليه، لكنني أعتقد أن العبء يقع على أستراليا حقا لأن (اللاجئين) لا يريدون أن يكونوا في بابوا غينيا الجديدة”. (د ب أ)