مهاجرون
164 مهاجرا غير قانوني تم انقاذهم في البحر ينتظرون من يستقبلهم
ـ روما ـ أنقذت سفينة “أوبن ارمز” الانسانية خلال الليل 69 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا، يضافون إلى 55 أنقذتهم الخميس والى 40 على متن السفينة “آلان كردي” وهم جميعا ينتظرون مرفأ للرسو فيه.
وأعلنت منظمة “برواكتيفا اوبن ارمز” الاسبانية غير الحكومية الجمعة أنها رصدت سفينة تواجه صعوبات. واضافت أنها تنقل 69 شخصا بينهم طفلان و”امرأة حامل في شهرها التاسع”.
وكان على متن “أوبن ارمز” طفلان وخمس عشرة امرأة، هم جزء من مجموعة من 55 شخصا عثر عليهم الخميس على متن قارب تسللت اليه المياه وكاد ان ينقلب.
ومع 124 شخصا باتوا مكدسين تحت المشمع على ظهرها، توجهت “اوبن ارمز” الى الشمال، لكن وجهتها لم تتضح بعد.
وقد وقع وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، مرسوما يمنعها من دخول المياه الإقليمية الإيطالية، كما حصل مع “آلان كردي”، سفينة منظمة سي-آي غير الحكومية الألمانية، المتوقفة منذ الخميس قبالة جزيرة لامبيدوسا مع 40 مهاجرا انقذوا الاربعاء.
وبين هؤلاء ثلاثة أطفال وامرأة حامل في شهرها السادس، بالإضافة إلى رجل أصيب بالرصاص واثنين من الناجين من القصف المدمر لمركز تاجوراء قرب طرابلس في أوائل تموز/يوليو، كما ذكرت سي-آي.
ومنذ الصيف الماضي، نزل جميع المهاجرين الذين أنقذتهم منظمة “أوبن ارمز” في إسبانيا. لكن السلطات الإسبانية قد منعت السفينة من العودة الى الشواطئ الليبية، مهددة اياها بفرض عقوبات، وفقا للمنظمة غير الحكومية.
وخلال مرورها الاخير قبالة السواحل الليبية في أوائل تموز/يوليو، أنقذت السفينة “آلان كردي” التي ترسو حاليا في مايوركا، ما مجموعه 109 مهاجرين، تمكنوا آنذاك من الوصول الى مالطا.
ومنذ وصوله إلى وزارة الداخلية في حزيران/يونيو 2018، دائما ما طالب سالفيني باتفاقية توزيع في اطار الاتحاد الأوروبي قبل السماح بنزول المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، عبر المنظمات غير الحكومية أو في بعض الأحيان بواسطة خفر السواحل الايطاليين. (أ ف ب)