زاهي حواس
أعتقد أن زيارة الملك عبد العزيز إلى مصر تعتبر الزيارة التي أظهرت حب المصريين للسعودية وملك السعودية، وهو حب مستمر حتى الآن بين الشعبين، وجاء ذلك عندما تبرع أهالي القاهرة بمبلغ نصف مليون جنيه لتغطية تكاليف الزينة واحتفالات استقباله.
أما أجمل زيارة قام بها الملك عبد العزيز في مصر فكانت زيارة أهرامات الجيزة، وكذلك قناطر محمد علي، وحديقة القناطر الخيرية، وزار أيضاً المتحف الزراعي، وحديقة الحيوانات، وإصلاحية الأحداث بالجيزة. وعندما زار مجلس الشيوخ قابله الدكتور حسين هيكل باشا رئيس المجلس وأقام الملك حفل عشاء. وفي يوم آخر استقل الملك عبد العزيز القطار وذهب لزيارة المحلة الكبرى وزار مصنع الغزل والنسيج. وأظهر الشعب المصري مرة أخرى حبهم لهذا الملك العظيم، وخرجوا في مسيرات بالآلاف لتحية الملك والهتافات دوّت في كل مكان. وفي يوم آخر ذهب الملك عبد العزيز مع الملك فاروق لزيارة أنشاص وجاء رؤساء القبائل البدوية للترحيب بالملك.
وهناك زيارة أخرى مهمة قام بها الملك عبد العزيز إلى مدينة الإسكندرية، وتوجه أيضاً بالقطار، وكانت هناك الزينة والأعلام في كل محافظة يتوقف فيها القطار، وقد أعجب بكورنيش الإسكندرية الذي أقامه الملك فؤاد وإسماعيل صدقي باشا. وهناك زار الملك حديقة النزهة، وبعد ذلك نزل الملك في قصر رأس التين. وزار الملك عبد العزيز مطار الإسكندرية، وبعد ذلك توجه إلى القاهرة بالقطار، وعندما أقام الملك فاروق حفل غداء للملك عبد العزيز في قصر عابدين قام الملك عبد العزيز بإهداء صورته للملك فاروق وكتب عليها: «بسم الله الرحمن الرحيم، من الواثق بالودود أحييكم.. عبد العزيز آل سعود»، وقد قام العاهل السعودي باستقبال نقيب الصحافيين وأعضاء مجلس النقابة. وفي نهاية هذه الرحلة الجميلة عاد الملك عبد العزيز إلى السعودية مستقلاً اليخت الملكي «المحروسة»، عائداً إلى جدة بعد أن ودعه الملك فاروق.
وتحدثنا المخطوطة أيضاً عن الأشخاص الذين قابلهم الملك عبد العزيز في مصر، والأغاني التي أذيعت أثناء الزيارة لمحمد عبد الوهاب من كلمات صالح جودة، وتقول: «يا رفيع التاج من آل سعود يومنا أجمل أيام الوجود». وتشير المخطوطة أيضاً إلى أن الملك عبد العزيز أرسل هدية لأم كلثوم وعبد الوهاب عبارة عن كساء عربي وساعة ثمينة.
أردت هنا أن أسجل هذه الزيارة لأوضح حب الملك عبد العزيز لمصر، وأنه دائماً كان يحب مصر، وفي الوقت نفسه سوف تجد أن أقرب الشعوب العربية إلى قلب المصريين هم أهل السعودية. وأنا شخصياً أعتقد أن الشعب السعودي شعب جميل ويدخل القلب من المقابلة الأولى، ولي أصدقاء هناك أقرب إلى الإخوة.
أما أجمل زيارة قام بها الملك عبد العزيز في مصر فكانت زيارة أهرامات الجيزة، وكذلك قناطر محمد علي، وحديقة القناطر الخيرية، وزار أيضاً المتحف الزراعي، وحديقة الحيوانات، وإصلاحية الأحداث بالجيزة. وعندما زار مجلس الشيوخ قابله الدكتور حسين هيكل باشا رئيس المجلس وأقام الملك حفل عشاء. وفي يوم آخر استقل الملك عبد العزيز القطار وذهب لزيارة المحلة الكبرى وزار مصنع الغزل والنسيج. وأظهر الشعب المصري مرة أخرى حبهم لهذا الملك العظيم، وخرجوا في مسيرات بالآلاف لتحية الملك والهتافات دوّت في كل مكان. وفي يوم آخر ذهب الملك عبد العزيز مع الملك فاروق لزيارة أنشاص وجاء رؤساء القبائل البدوية للترحيب بالملك.
وهناك زيارة أخرى مهمة قام بها الملك عبد العزيز إلى مدينة الإسكندرية، وتوجه أيضاً بالقطار، وكانت هناك الزينة والأعلام في كل محافظة يتوقف فيها القطار، وقد أعجب بكورنيش الإسكندرية الذي أقامه الملك فؤاد وإسماعيل صدقي باشا. وهناك زار الملك حديقة النزهة، وبعد ذلك نزل الملك في قصر رأس التين. وزار الملك عبد العزيز مطار الإسكندرية، وبعد ذلك توجه إلى القاهرة بالقطار، وعندما أقام الملك فاروق حفل غداء للملك عبد العزيز في قصر عابدين قام الملك عبد العزيز بإهداء صورته للملك فاروق وكتب عليها: «بسم الله الرحمن الرحيم، من الواثق بالودود أحييكم.. عبد العزيز آل سعود»، وقد قام العاهل السعودي باستقبال نقيب الصحافيين وأعضاء مجلس النقابة. وفي نهاية هذه الرحلة الجميلة عاد الملك عبد العزيز إلى السعودية مستقلاً اليخت الملكي «المحروسة»، عائداً إلى جدة بعد أن ودعه الملك فاروق.
وتحدثنا المخطوطة أيضاً عن الأشخاص الذين قابلهم الملك عبد العزيز في مصر، والأغاني التي أذيعت أثناء الزيارة لمحمد عبد الوهاب من كلمات صالح جودة، وتقول: «يا رفيع التاج من آل سعود يومنا أجمل أيام الوجود». وتشير المخطوطة أيضاً إلى أن الملك عبد العزيز أرسل هدية لأم كلثوم وعبد الوهاب عبارة عن كساء عربي وساعة ثمينة.
أردت هنا أن أسجل هذه الزيارة لأوضح حب الملك عبد العزيز لمصر، وأنه دائماً كان يحب مصر، وفي الوقت نفسه سوف تجد أن أقرب الشعوب العربية إلى قلب المصريين هم أهل السعودية. وأنا شخصياً أعتقد أن الشعب السعودي شعب جميل ويدخل القلب من المقابلة الأولى، ولي أصدقاء هناك أقرب إلى الإخوة.