شرق أوسط

ايران تصف مؤتمر البحرين لأمن الملاحة في الخليج ب”الاستفزازي”

ـ طهران ـ انتقدت ايران البحرين الخميس بسبب استضافتها اجتماعا “استفزازيا” لمناقشة أمن الملاحة البحرية في مياه الخليج، وبسبب خطابها “المعادي لإيران” بعد ان اتهمت طهران بمهاجمة ناقلات في الخليج.

وأعلنت البحرين أن الاجتماع الذي سيجري في 31 تموز/يوليو يهدف إلى مناقشة “الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز التعاون الدولي والتنسيق والتشاور”.

وأضافت أنّ الهدف بحث سبل “التصدي للاعتداءات المتكررة والممارسات المرفوضة التي تقوم بها إيران والجماعات الارهابية التابعة لها، والتي تستهدف أمن الملاحة البحرية الدولية” في الخليج.

ولم يحدد البيان الدول المشاركة في الاجتماع، لكن صحيفة الغارديان البريطانية ذكرت الثلاثاء أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى ستحضر اللقاء الذي دعت إليه لندن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي في بيان نشره على صفحته على تطبيق “تلغرام” إنه “على حكومة البحرين ألا تصبح واسطة لتنفيذ رغبات الاعداء المشتركين ومخططاتهم في المنطقة”.

وأضاف أن “أمن دول المنطقة لا يمكن تجزئته، وليس من الممكن لبعض هذه الدول أن تكون آمنة على حساب انعدام أمن الدول الأخرى. والمتوقع هو أن تمنع دول المنطقة التدخلات التصعيدية للأجانب عبر اللجوء الى الحكمة والبصيرة”.

ودان موسوي “الاجراءات المعادية لإيران التي تقوم بها حكومة البحرين ومن بينها استضافة مؤتمرات مشبوهة واستفزازية”.

وأعلنت المنامة الشهر الماضي أنها ستستضيف بالاشتراك مع الولايات المتحدة مؤتمرا حول “أمن الملاحة البحية والجوية” في تشرين الأول/أكتوبر.

وذكرت بريطانيا الاثنين أنها ستشكل قوة بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة لحماية السفن التجارية في الخليج.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف خلف هجمات ضد ناقلات نفط في أيار/مايو وحزيران/يونيو، وهو اتهام رفضته طهران.

واحتجزت ايران في 19 تموز/يوليو ناقلة النفط السويدية “ستينا امبيرو” التي ترفع العلم البريطاني بشبهة “عدم احترام القانون الدولي للبحار”. وحصل ذلك بعد 15 يوما من حجز السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة النفط الايرانية “غرايس1”.

ويستمر تصاعد التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية منذ انسحاب واشنطن في ايار/مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني لعام 2015، ثم فرضها عقوبات قاسية على ايران جرى تشديدها في أيار/مايو الماضي. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق