العالم
عضو كونغرس جمهوري يعتبر ان الاغتصاب وسفاح القربى ساهما في حماية البشرية من الانقراض
ـ واشنطن ـ أثار عضو الكونغرس الجمهوري المثير للجدل ستيف كينغ الغضب والدهشة في الولايات المتحدة الأربعاء عندما تساءل ان كانت البشرية قد حافظت على وجودها لولا ممارسات الاغتصاب وسفاح القربى التي جرت على مر التاريخ.
وجاء كلام كينغ، المحافظ المتعصب والمؤيد بشدة للرئيس دونالد ترامب، وهو يدافع عن موقفه المعارض للإجهاض في شتى الحالات، بما في ذلك الاغتصاب وسفاح القربى، خلال كلمة له في “نادي وستسايد المحافظ” في ولايته أيوا.
وقال كينغ وفق تسجيل فيديو لكلمته تم نشره “ماذا لو راجعنا كل أشجار العائلات واستبعدنا هؤلاء الأشخاص الذين كانوا نتاج الاغتصاب أو سفاح القربى؟ هل سيبقى هناك أي بشر في العالم في حال فعلنا ذلك؟”.
وأضاف “بالنظر إلى كل الحروب وكل عمليات الاغتصاب والنهب التي وقعت (…) أعرف أنه لا يمكنني أن أؤكد أني لست نتاجا لشيء كهذا”.
وتابع “أود أن أفكر بأن حياة كل واحد منا ثمينة كأي حياة أخرى”.
وكينغ شخصية استقطابية في الكونغرس، وله تاريخ في الإدلاء بتصريحات عنصرية، وتصريحاته الأخيرة هذه رفضها الجمهوريون والديموقراطيون على السواء.
واعتبر النائب الجمهوري عن أيوا راندي فينسترا أن كينغ يقدم خدمة للديموقراطيين لمتابعة سيطرتهم على مجلس النواب.
وكتب على تويتر “يحتاج ترامب إلى مدافعين في الكونغرس، وليس الى أمور تشتت الانتباه”.
وانتقد ما لا يقل عن 10 مرشحين ديموقراطيين للرئاسة تصريحات كينغ.
وقال جوليان كاسترو وزير الإسكان في عهد أوباما واللاتيني الوحيد في السباق الرئاسي “لقد حان الوقت لإسقاط هذا المتعصب”.
وغردت السناتور كيرستن غيليبراند على تويتر “أنت عار، استقل”.
وتصريحات كينغ المثيرة جعلت منه منبوذا في واشنطن، حيث جرده زملاؤه الجمهوريون من مهامه في لجان الكونغرس. (أ ف ب)