السلايدر الرئيسيكواليس واسرار

انباء حول علاقة أطراف في الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة هادي بتنظيمي “القاعدة” و”داعش”… وكمين ابين وابو البراء البيضاني يكشفان المستور

سعيد سلامة

ـ لندن ـ من سعيد سلامة ـ في أحدث تأكيد جديد على ارتباط تنظيمي “القاعدة” و”داعش” الارهابيين بالحكومة الشرعية في اليمن والتي يقودها الرئيس هادي عبدربه منصور وايضا ارتباط القاعدة بتنظيم جماعة الاخوان المسلمين، والدور القطري الداعم للتنظيمين الارهابيين، تبنى تنظيم “انصار الشريعة” الكمين الذي استهدف قوات “الحزام الأمني”“ التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، في وقت متأخر أمس السبت، وراح ضحيته قتلى وجرحى، مما اثار اتهامات لأطراف في الحكومة اليمنية بالارتباط بتنظيمي “القاعدة” و”داهش” الارهابيين.

الهجوم وقع في مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوب البلاد، واحتفت به أصوات في الحكومة اليمنية، قبل أن يعلن تنظيم “أنصار الشريعة” عبر موقع إعلامي تابع له، المسؤولية عنه.

وتزامنًا مع الهجوم نشر الصحفي في مكتب الرئيس هادي، ياسر الحسني، تغريدة على موقع “تويتر” حول قيام القوات التابعة للحكومة بقطع الطريق أمام تعزيزات قادمة من أبين.

وعلق فهد عبد الرحمن العنزي على صفحته بموقع “تويتر” وكتب “خطأ كبير ارتكبته شرعية اليمن ظهور أبو البراء البيضاني، زعيم داعش في اليمن والمطلوب الدولي في شبوة يقاتل مع جيش الشرعية اليمني، تم اعتقال أبو البراء الليلة من قبل قوات النخبة الجنوبية في شبوة”.

من جانبه الناشط الجنوبي عبد السلام المفلحي “اكد تم القبض على الداعشي مطلوب دوليا أبو البراء البيضاني يقاتل في صفوف الشرعية”.

وكان تنظيم القاعدة “أنصار الشريعة” باليمن ندد في إصدار “وسقط القناع”، الذي بث عبر مؤسسة “السحاب” الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة، بتصنيف دول خليجية وعربية، على رأسها السعودية والامارات والبحرين ومصر، أفرادا وكيانات ترعاها قطر على قوائم الإرهاب لدى اندلاع الازمة الخليجية.

ووصف القيادي في تنظيم القاعدة باليمن آنذاك، خالد باطرفي، القائمة بكونها حربا على الإسلام والمسلمين، داعيا كل من وصفهم بالعلماء والدعاة وطلاب العلم ومختلف فصائل الحركات والجماعات الإسلامية إلى “الانتصار والتحريض على الجهاد ولا سبيل الى الوطنية”.

وقد أضاف باطرفي “ننصح كل من داهن الطواغيت وسوغ اجرامهم أن يتقي الله ويرجع عن فعله فالطواغيت لا ينفع معهم لغة الحوار ويكفر عما بدر منه سابقا قبل الندم”.

وارتباط تنظيم القاعدة في اليمن و”حزب الإصلاح” (الإخواني) سبق وأن أكده القيادي جلال بلعيدي المرقشي في اصدار له علق فيه على الهجمات المشتركة التي نفذتها القاعدة بالتعاون مع جماعة الاخوان المسلمين ممثلة بـ(الإصلاح) في عدة جبهات باليمن أبرزها كان في مدينة مأرب منذ عامين.

فيما يشار الى أن معظم قيادات تنظيم القاعدة في اليمن كانوا في جماعة الاخوان المسلمين، وعددا منهم درسوا وتخرجوا من جامعة الايمان، وقاتلوا جنبا الى جنب في عدد من الجبهات باليمن.

وما بين عامي 2011-2012 ومع بداية ما يسمى بالربيع العربي، أبدى الاخوان مواقف متشددة من تنظيم القاعدة، وكان ذلك خطوة لتصدر المشهد السياسي في اليمن والوصول الى السلطة، الا أن العلاقات المشتركة عادت من جديد منذ العام 2014 ، كما عاد زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي وأكد على قتال “أنصار الشريعة”” في كلمة له جاءت بعد عملية الانزال الجوي من قبل القوات الأمريكية في البيضاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق