السلايدر الرئيسيكواليس واسرار
خلافات شديدة داخل الجيش اليمني بمأرب وضباط يرفضون تسليم معسكراتهم الى تنظيم “القاعدة” بأوامر المقدشي
علي الحرازي
ـ مارب ـ من علي الحرازي ـ تشهد محافظة مأرب خلافات مستمرة منذ ايام عقب تمرد عدد من الضباط داخل الوية الجيش ورفضهم تسليم معسكراتهم الى قيادات ينتمون لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وخرجت الخلافات في مأرب بعد تكتم لعدة أيام، وذلك عقب قيام ضباط في مأرب بإلقاء مشائخ قبليين من مأرب مساء امس السبت الـ 31 من اغسطس 2019 واطلاعهم على ما يجري داخل الالوية والمعسكرات من احلال تنظيم القاعدة بدلاً عنهم.
وكشف الضباط عن تعرضهم للتهديدات بعد رفضهم رفضا قاطعا لتوجيهات شفهية من وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي بتسليم عدة معسكرات الى قيادات بتنظيم القاعدة الارهابي اعتبرهم المقدشي انهم قيادات عسكرية وأمور الضباط بالانصياع لأوامرهم.
وكشف الضباط بمأرب انهم رفضوا من قبل أي تواجد لقيادات واعضاء القاعدة للتدريب في معسكراتهم متهمين قيادات عسكرية بوزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية بالتواطؤ في ذلك وتحويل تنظيم القاعدة الى ضباط وقيادات داخل المعسكرات بمحافظة مأرب.
وأكدوا ان قيادات واعضاء تنظيم القاعدة أصبحوا في مأرب حصلوا على رتب عسكرية وأصبحوا قادات كتائب ويتم حالياً ترقيتهم الى مواقع قيادية هامة بتوجيهات من وزير الدفاع تارة ونائب رئيس الجمهورية تارة أخرى.
وجدد الضباط بمأرب رفضهم القاطع لتسليم أي معسكر او أي منصب قيادي لتنظيم القاعدة متهمين حزب الاصلاح “اخوان اليمن” بالعمل على تسليم المعسكرات بمأرب الى تنظيم القاعدة وهو ما يرفضه ابناء اليمن الشرفاء.
ويستمر حزب الاصلاح منذ ايام باستخدام قيادات تنظيم القاعدة للتجييش صوب شبوة وأبين وعدن تحت اسم الجيش والشرعية وهو ما كشفته احداث شبوة وأبين من ان الكثير من قيادات واعضاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب انخرطوا داخل صفوف الجيش بمأرب وأصبحوا يرتدون الزي الرسمي للجيش ويقومون بتنفيذ مهامهم الارهابية بغطاء رسمي.