العالم
الناقلة “ستينا إمبيرو” تصل إلى المياه الدولية بعد مغادرتها المياه الإيرانية
ـ ستوكهولم ـ أبحرت ناقلة النفط “ستينا إمبيرو” التي ترفع العلم البريطاني وكانت محتجزة في ميناء بندر عباس الإيراني لأكثر من شهرين، ووصلت إلى المياه الدولية الجمعة، وفق ما أعلنت الشركة السويدية المالكة للسفينة.
وقال إريك هانيل، المدير العام لشركة “ستينا بولك” مالكة الناقلة “ستينا امبيرو”، لوكالة فرانس برس عند الساعة 12,00 (10:00 ت غ) الجمعة إن السفينة “وصلت إلى المياه الدولية منذ حوالى 15 دقيقة” مضيفاً أن السفينة متوجّهة إلى دبي.
والأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أنه تم منح الناقلة تصريحاً نهائياً بالمغادرة، بعد اجراءات تمت بالتنسيق بين وزارة الخارجية والقضاء الإيراني وسلطات الميناء والبحرية الإيرانية.
وبعد أن غادرت السفينة إيران ووصلت إلى المياه الدولية الجمعة، قال هانيل إن من الواضح أن ذلك يشكل “ارتياحاً” مشيراً إلى أن الأولوية هي الآن للطاقم.
وأوضح لفرانس برس “عندما نصل إلى دبي، سنعتني أولاً بالطاقم وبعدها سنحاول إعادة السفينة إلى النظام التشغيلي”.
وفي 19 تموز/يوليو، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط التي يبلغ طولها 183 متراً وترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز متهماً إياها بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد.
واقتيدت السفينة إلى ميناء بندر عباس (جنوب) وكان على متنها طاقم مؤلف من 23 شخصاً. وأُفرج عن سبعة من بينهم في الرابع من أيلول/سبتمبر.
وجاء احتجاز السفينة عقب إعلان تمديد احتجاز ناقلة إيرانية من جانب سلطات جبل طارق، وهي أراضي بريطانية واقعة في أقصى جنوب إسبانيا، للاشتباه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية.
ونفت طهران مراراً الأمر وأمرت محكمة في جبل طارق الشهر الماضي بالإفراج عن السفينة، على الرغم من طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها في اللحظة الاخيرة. (أ ف ب)