صحف
صحيفة “الديلي تليغراف”: تقنيات تحديد الهوية تطورت كثيرا
ـ لندن ـ نشرت صحيفة “الديلي تليغراف” تقريرا لمراسلتها للشؤون العلمية، هانا بولاند، تؤكد فيه أن الأشخاص الذين يستنكرون تقنيات التعرف على الهوية من الوجه ربما يشعرون بصدمة بسبب تطور تقنيات تحديد الهوية ودخولها مجالات أخرى مثل تحديد الهوية عن طريق دقات القلب أو طريقة المشي.
وتشير الصحفية إلى أن المتاجر الكبرى وبعض الأشخاص في لندن نصبوا كاميرات التعرف على الهوية عن طريق الوجه مضيفة أن هذه الكاميرات تستطيع التعرف على هويتك من أي تفصيلة في وجهك حتى ولو كان مغطى بالكامل فقط تحتاج إلى التقاط صورة الأنف أو ربما العين أو الأذن لتحديد هويتك.
وتوضح بولاند أن هذه الكاميرات تعمل بدعم أنظمة إلكترونية تعرف بأنظمة التعرف على الهوية التي تعمل بناء على قاعدة بيانات واسعة تمكنها من التعلم وتسجيل أنماط وأشكال الوجوه.
وتقول الصحيفة إن كثيرا من الشكاوى قدمت في مختلف أنحاء العالم بسبب مشروعات تطوير تقنيات التعرف على الهوية ومنها ما يعتمد على أسلوب الحديث أو الإيماءات المعتادة وذلك في إطار المنافسة الشديدة بين الشركات العاملة في القطاع الأمني والتي تتوقع أن تدر هذه التقنيات مبالغ تقترب من 15مليار دولار سنويا على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.
وتوضح بولاند أن بعض الشركات تعمل على أبحاث لتطوير هذه التقنية اعتمادا على قواعد جديدة دون إخطار المنافسين وبينها شركة مقرها مدينة مانشستر تطور نظاما لتحديد الهوية عن طريق أسلوب المشي وحجم وحركة القدم ومساحة الخطوة بينما تعمل شركات أخرى على أنظمة تعتمد على سرعة ضربات القلب.