أسوأ منظمتين إرهابيتين بعد «داعش»، هما «بوكو حرام» في نيجيريا، و«حركة الشباب» في الصومال. وكلتاهما ترفعان راية الإسلام، والإسلام بريء من أفعالهما الدنيئة الإجرامية. وإنني لفي عجب من استمرارهما طوال هذه الأعوام، وكأن الرؤوس قد خلت فعلاً من العقول.
وأحدث ما تفتقت به عبقرية زعماء «شباب الصومال»، هو حثّ الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ10 والـ17 سنة، على حفظ أكبر قدر من آيات القرآن الكريم.
إلى هنا والفكرة معقولة، غير أنها تنقلب رأساً على عقب، إذا عرفنا ماهية الجوائز المرصودة للفائزين.
فالفائز الأول يحصل على قذيفة «آر بي جي»، والثاني رشاش «كلاشنيكوف»، والثالث «قنبلة يدوية»، وبعدها يدفعون بهم لاستخدامها في قتل المدنيين المسالمين.
وفي تعليق على المسابقة قال مختار ربو، وهو أحد المسؤولين في «الشباب»، إنه ينبغي للجيل الناشئ أن يستخدم إحدى يديه في التعليم والأخرى في الدفاع عن الإسلام.
يذكر أن هذه هي السنة السابعة على التوالي التي تقام فيها هذه المسابقة البشعة.
إنهم يستخدمون ويستغلون أشرف كلام، بأقبح أفعال تتبرأ منها حتى الأبالسة.
***
إذا اقترن الحب بالغباء والتهور أصبح بلوى ومصيبة.
مثل ذلك الشاب السوري الذي تسبب بقطع الكهرباء عن معظم أحياء مدينة الحسكة مدة ساعة كاملة بعد محاولته الانتحار بتسلقه «برج توتر عال»، إثر رفض أهله تزويجه من الفتاة التي يحبها، لأن الحب كان من طرف واحد.
وحضرت دوريات الإطفاء وطوارئ الكهرباء، كما تم قطع التيار الكهربائي بالتنسيق مع المديرية العامة للكهرباء؛ حيث نزل الشاب ولاذ بالفرار مستغلاً انقطاع التيار الكهربائي، كون الحادثة حصلت عند الساعة الواحدة ليلاً.
والنتيجة أنهم قبضوا عليه وسجنوه، وازداد إصرار أهله على رفضهم تزويجه.
وأسخم وأغبى منه ذلك الشاب الصيني الذي هجرته حبيبته، وبدلاً من أن يعطيها «الطرشة» ويتركها تغور في ستين داهية، إذا به يستخدم نفس الوسيلة، عندما صعد أيضاً إلى عمود كهرباء الضغط العالي، لكي يبرهن لفتاته على مدى حبه لها لتقبل به زوجاً.
وعند صعود العمود المعدني صعق الشاب وسقط في بركة من الوحل واتصل أهالي المنطقة بالإسعاف، ووجدت وحدة الإنقاذ أن ملابس الشاب احترقت وأحرقت جسده بحروق عميقة، ولكن كان لا يزال على قيد الحياة.
المحزن أن معشوقته ذهبت خصيصاً إلى المستشفى، لتبصق في وجهه، تعبيراً على رفضها الاقتران به.
وصحّ لسان الشاعر الشعبي عندما قال…
حي يوريك المذّلة وتغليه أنا أشهد أنك ميت القلب عامي
وأحدث ما تفتقت به عبقرية زعماء «شباب الصومال»، هو حثّ الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ10 والـ17 سنة، على حفظ أكبر قدر من آيات القرآن الكريم.
إلى هنا والفكرة معقولة، غير أنها تنقلب رأساً على عقب، إذا عرفنا ماهية الجوائز المرصودة للفائزين.
فالفائز الأول يحصل على قذيفة «آر بي جي»، والثاني رشاش «كلاشنيكوف»، والثالث «قنبلة يدوية»، وبعدها يدفعون بهم لاستخدامها في قتل المدنيين المسالمين.
وفي تعليق على المسابقة قال مختار ربو، وهو أحد المسؤولين في «الشباب»، إنه ينبغي للجيل الناشئ أن يستخدم إحدى يديه في التعليم والأخرى في الدفاع عن الإسلام.
يذكر أن هذه هي السنة السابعة على التوالي التي تقام فيها هذه المسابقة البشعة.
إنهم يستخدمون ويستغلون أشرف كلام، بأقبح أفعال تتبرأ منها حتى الأبالسة.
***
إذا اقترن الحب بالغباء والتهور أصبح بلوى ومصيبة.
مثل ذلك الشاب السوري الذي تسبب بقطع الكهرباء عن معظم أحياء مدينة الحسكة مدة ساعة كاملة بعد محاولته الانتحار بتسلقه «برج توتر عال»، إثر رفض أهله تزويجه من الفتاة التي يحبها، لأن الحب كان من طرف واحد.
وحضرت دوريات الإطفاء وطوارئ الكهرباء، كما تم قطع التيار الكهربائي بالتنسيق مع المديرية العامة للكهرباء؛ حيث نزل الشاب ولاذ بالفرار مستغلاً انقطاع التيار الكهربائي، كون الحادثة حصلت عند الساعة الواحدة ليلاً.
والنتيجة أنهم قبضوا عليه وسجنوه، وازداد إصرار أهله على رفضهم تزويجه.
وأسخم وأغبى منه ذلك الشاب الصيني الذي هجرته حبيبته، وبدلاً من أن يعطيها «الطرشة» ويتركها تغور في ستين داهية، إذا به يستخدم نفس الوسيلة، عندما صعد أيضاً إلى عمود كهرباء الضغط العالي، لكي يبرهن لفتاته على مدى حبه لها لتقبل به زوجاً.
وعند صعود العمود المعدني صعق الشاب وسقط في بركة من الوحل واتصل أهالي المنطقة بالإسعاف، ووجدت وحدة الإنقاذ أن ملابس الشاب احترقت وأحرقت جسده بحروق عميقة، ولكن كان لا يزال على قيد الحياة.
المحزن أن معشوقته ذهبت خصيصاً إلى المستشفى، لتبصق في وجهه، تعبيراً على رفضها الاقتران به.
وصحّ لسان الشاعر الشعبي عندما قال…
حي يوريك المذّلة وتغليه أنا أشهد أنك ميت القلب عامي