أوروبا
وزير التنمية الألماني يعرب عن تفاؤله بالقيادة الجديدة للاتحاد المسيحي
ـ ميونخ ـ صرح وزير التنمية الألماني جرد مولر بأن الرئيسين الجديدين للحزب المسيحي الديمقراطي، أنجرت كرامب-كارنباور، والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، ماركوس زودر، قاما ببعث حالة تفاؤل بحدوث تقدم داخل الاتحاد المسيحي.
وقال مولر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بعد اجتماع مغلق استمر ثلاثة أيام للمجموعة البرلمانية للحزب البافاري الذي ينتمي إليه في بلدة زيون بولاية بافاريا جنوبي البلاد: “التكاتف الجديد يؤدي إلى قوة جديدة”، مؤكدا أن الاتحاد المسيحي استخلص دروس مستفادة “من نتائج الانتخابات السيئة”.
يشار إلى أن الاتحاد المسيحي يشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وأشار الوزير الألماني إلى أن كوكبة الأفراد الجديدة داخل الاتحاد المسيحي “تعد انطلاقة نحو المستقبل… العمل يعتمد على مراكز قوى كثيرة”، لافتا إلى أنه من الواضح لرئيس الحزب البافاري أن العمل لن يسير في إطار فريق عمل.
وأضاف مولر المنتمي للحزب البافاري: “المواطنون لا يرغبون في نزاع داخلي دائم، ولا يرغبون أيضا في مزيد من الضغط حول موضوع واحد- اللاجئين”.
وأعلن مولر -وكذلك كرامب-كارنباور- معارضتهما للنقاشات الموجهة نحو موضوع واحد، وأعرب عن تفضيله للنقاشات الدافعة نحو الأمام، وقال:”سوف يكون الاتحاد المسيحي حلال المشكلات ومصمم شكل المستقبل، ويتعين عليه أن يكون كذلك”. لهذا السبب شدد مولر على ضرورة العمل حاليا خلال الثلاثة أعوام القادمة-دون نزاع- من خلال حلول موضوعية واضحة. (د ب أ)