استشهاد فلسطينيين في غزة وإصابة قرابة الثلاثين عند شاطيء الشمال

• شهيد فلسطيني في الضفة وطوق أمني يخنق الضفة الغربية وغزة في الأعياد اليهودية

غزة- – استشهد فجر الثلاثاء، فلسطينيين اثنين بقصف صاروخي إسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، فإن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً على مجموعة من الفلسطينيين شرق المدينة، ما أدى إلى استشهاد اثنين، نقلا أشلاء إلى مستشفى ناصر في المدينة، ولم يتم التعرف على هويتهما بعد.

وكان 26 فلسطينيًا آخرين أصيبوا بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، ليل أمس الاثنين جراء استهداف جنود بحرية الاحتلال الإسرائيلي جموع الفلسطينيين المحتشدين قبالة الحدود البحرية شمال غرب قطاع غزة.

جاء ذلك بعد انطلاق عدة مراكب من بحر مدينة غزة، صوب الحدود البحرية شمال غرب القطاع، تحت شعار “سفن مسير الحرية الثامن لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة”، نظمته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة في القطاع.

وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المراكب والفلسطينيين الذين احتشدوا قبالة شاطئ شمال غزة، على مقربة من الحدود البحرية مع الاحتلال، ما أدى لإصابة 26 منهم بالرصاص الحي، نقلوا إثرها إلى مستشفيات القطاع، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

كما اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد زغلول الريماوي عندما اعتدت عليه بالضرب المبرح بشكل وحشي خلال عملية اعتقاله، ما أدى لاستشهاده على الفور بين أيدي جنود الاحتلال، وفق ما أكدت مصادر فلسطينية ل.

كما قالت ذات المصادر أن جيش الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية اعتقال خلالها عددا من الفلسطينيين، وسرق أموالًا من المنازل التي تمت مداهمتها في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.

وتأتي هذه التطورات في وقت فرضت فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لمناسبة ما يسمى “يوم الغفران” اليهودي، حتى منتصف ليلة الأربعاء – الخميس القادمة.

وستتعرض الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إغلاق وطوق أمني جديد خلال أيام عيد العرش (سوكوت) اعتبارا من منتصف ليل السبت-الأحد وحتى يوم الاثنين الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2018.