السلايدر الرئيسيتحقيقات

غموض يكتنف زيارة العاهل الاردني إلى واشنطن… وتكهنات بتغييرات داخلية كبيرة وترقب بإعلان “صفقة القرن”

رداد القلاب

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ مازال المشهد الاردني يكتنفه الضبابية فيما يتعلق بزيارة العاهل الاردني إلى العاصمة الامريكية واشنطن، وانعكاس الزيارة على المستويين الداخلي والخارجي وسط شح من التصريحات وسيل من التكهنات.

ويترقب الاردنيون، انعكاسات للزيارة التي وصفت “بالمهمة” قرارات مهمة على المستوى الداخلي، قد تتعلق بقرارات بنيوية “هامة” للدولة، وهذا ما ذهبت اليه التكهنات المحلية، اضافة الى قرارات مهمة تتعلق بـ الملف الفلسطيني “صفقة القرن” وما تحمله الصفقة من تبعات على الداخل الاردني نظرا لوجود عدد كبير من اللاجئين الفلسطينين، إضافة إلى وقف المناكفات مع دول الخليج، والوصول الى تشكيل “الناتو” العربي ضد ايران في المنطقة، بحسب محللين أكدوا لـ”” بينهم د. حسن البراري.

ووفقا لما يدور في “صالونات النميمة” السياسية الاردنية، تربط بطريقة غير “بريئة”، حول الجولات المكوكية التي يقوم بها ولي العهد الشاب الامير الحسين بن عبدالله، إلى عشائر ومؤسسات وزيارات مفاجئة لمؤسسات خدمية، فيما يؤشر إلى الانخراط اكثر فاكثر في الحياة السياسية والاقتصادية الاردنية، إضافة إلى هيئته الجديدة بـ “الشارب” والبزة العسكرية، بالتزامن مع تصعيد على المستوى الداخلية للوصول إلى آفق معين، وعلية بدا الاردنيون بطرح سؤال، “لوين رايحين”؟.

بالتزامن، يربط عدد من هؤلاء بين حرب البيانات التي هزت الشارع الاردني مؤخرا وبسقف عال وبين تغييرات داخلية واسعة، لفك حالة الاشتباك والتأسيس لمرحلة مقبلة، جديدة بالكامل.

على المستوى الرسمي شح بالمعلومات والتحليل واكتفت المصادر الاردنية بالحديث لـ””، حول ان الزيارة “مهمة” وتتضمن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي يعد الملك عبدالله الصديق الموثوق بالشرق الاوسط للمؤسسات المهمة في واشنطن.

وقراءة التوجه العربي حول عدة ملفات اقليمية المسؤولين في الادارة الامريكية قبيل انعقاد القمة العربية وسيناريو اعلان نصوص التسوية الامريكية الجديدة لعملية السلام، وأخرى داخلية تتعلق بالوضع الاقتصادي الاردني.

الادارة الامريكية تؤكد في العلن، كل مناسبة على استمرار الشراكة مع الاردن وابقت على المعونة الامريكية للبلاد، فيما ما زالت السفارة الامريكية بعمان بدون سفير منذ ما يقرب اكثر من عام، ما يؤيد ان الزيارة تؤسس لمرحلة سياسية جديدة في شبكة إتصالات مع الاردن بعد هجوم لاذع من نواب اردنيين على الملحق التجاري بالسفارة الامريكية بعمان، بسبب ما وصفوه بعدم الانفتاح التجاري على سوريا.

ونقل عن الملك الاردني قبل زيارته الاخيرة لواشنطن، خلال لقاءات مع إعلاميين وسياسيين، إلى ان الزيارة تهدف للإطلاع على الموقف الامريكي الرسمي الذي يعترض على الانفتاح التجاري والاقتصادي بين الاردن وسوريا بعد إعادة فتح الحدود.

وكان رئيس البرلمان الاردني، المهندس عاطف الطراونه اثار الجدل حول مناكفة تريدها الادارة الاردنية مع المملكة العربية السعودية، والاصطفاف مع رئيس البرلمان اللبناني نبية بري ورئيس البرلمان السوري حمودة الصباغ، بشأن التصويت على بند يمنع التطبيع العربي مع اسرائيل على هامش انعقاد مؤتمر الاتحاد العربي 29 في العاصمة عمان.

وتؤشر طبيعة اللقاءات التي اجراها العاهل الاردني مع مسؤولين هامين في الادارة الامريكية، حيث شملت الاتصالات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، ومستشار الأمن القومي جون بولتون.

لاحقا لقاءات مع الكونغرس لأغراض الدعم الاقتصادي شملت قيادات مجلس الشيوخ برئاسة زعيم الأغلبية الجمهورية السيناتور ميتش مكونيل، ورؤساء وأعضاء لجان القوات المسلحة، والمخصصات، والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وكذلك لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.

والتقى الملك مع رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وقيادات المجلس، مثلما عقد لقاءين منفصلين مع رئيسي وأعضاء اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة، ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

ولم يلتقي العاهل الاردني، الرئيس دونالد ترامب، الأمر الذي يعني دبلوماسيا بأن بعض الملفات تترتب على المستوى الاجرائي وليس السياسي فقط،نظراً للصداقة التي يتمتع بها الملك لدى القيادة الامريكية.

تعليق واحد

  1. في وطني أردني فلسطيني عراقي الباني شركسي سوري في وطني ملك يمسك العصى من النصف معتدل والكل يجزم أنه رجل مرحله قوى ومعدل ولكن الغرب لا يريدون هذا يريدون صفقه القرن للفراغ فلسطين ١٩٦٧ إلى الاردن ووطن بديل مخططات ضد الاردن كيف يفكرون كيف يخططون محاضره الاردن اقتصاديا تضخم لم يسبق باطله وأربعون مليار ديون إثبات الذات والاعتماد على الذات مرفوض من قبل أي أردني ولكن هذا واقع يجب أن يفهمون الأردنيون بشتى أصولهم ومنابتهم لأن القياده الهاشمية وبقاء الاردن بقيادات يكون اقوى بكل المراحل القادمه فيجب التحمل والصبر لا يمكن أن يكون أي بديل قادم كما يخططون الغرب بصفقتهم جيد وميسر نحن الان في محنه واختبار حقيقي لضم الجراح والمبايعه الحقيقيه الملك والهاشمين لانهم هم الذين يمسكون العصى من الوسط وبحمده بخلاف ذلك فالقضية الفلسطينية ستباد والامه العربيه ستنتهي غحتى بمذكراتها ومسمياتها الحذر الحذر والمبايعه والمبايعه الهاشمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق