أوروبا
أحد رهينتين فرنسيين تم تحريرهما يشكر سلطات فرنسا وبوركينا فاسو
ـ واغادوغو ـ عبر أحد رهينتين فرنسيين سابقين تم تحريرهما مع أمريكية في شمال بوركينا فاسو، عن شكره السبت لسلطات فرنسا وهذا البلد.
وفي تصريح مقتضب السبت أمام القصر الرئاسي في واغادوغو حيث التقى الفرنسيان والكورية الجنوبية الرئيس روش مارك كريستيان كابوريه، قال لوران لاسيمويا “نريد أن نشكر السلطات الفرنسية وسلطات بوركينا لمشاركتها في تحريرنا وإخراجنا من الجحيم الذي كنا فيه”.
وصل الرهائن الثلاثة إلى قصر كوسيام الرئاسي حيث كان في استقبالهم مستشار في الرئاسة. وقد دخلوا إلى القصر بدون الإدلاء بأي تعليق للصحافيين. ولم ترافقهم الرهينة الأميركية.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت الجمعة أن القوات الخاصة الفرنسية تمكنت من تحرير أربع رهائن هم فرنسيان وأميركية وكورية جنوبية خلال عملية تدخل “مركبة” في شمال بوركينا فاسو قتل خلالها جنديان فرنسيان.
وقتل أربعة من الخاطفين خلال العملية، بحسب قيادة الجيش الفرنسي التي لم تعطِ معلومات عن هوية المجموعة الخاطفة.
وأشاد لاسيمويا الذي بدا عليه الإنهاك بالجنديين الفرنسيين اللذين قتلا خلال العملية. وقال “أفكارنا مع عائلتي الجنديين اللذين ضحيا بحياتهما لتحريرنا من هذا الجحيم”.
وخطف لاسيمويا وباتريك بيك في الأول من ايار/مايو في بنين التي لا تزال حتى الآن بمنأى من حال الفوضى في غرب إفريقيا حيث تنشط جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وعثر على جثة المرشد السياحي البنيني الذي كان برفقة الفرنسيين السبت في حديقة بندجاري الوطنية حيث كانا يقومان برحلة سفاري. وعثر على سيارتهما بعد ذلك في شرق بوركينا فاسو المجاورة، والتي تعيش حالة تدهور أمني منذ ثلاث سنوات، تضاعفت في الأشهر الأخيرة بشكل مقلق. (أ ف ب)