السلايدر الرئيسيتحقيقات

بوادر خلافات في “الحرية والتغيير” بالسودان… و”المهنيين” ينفي وجود شخصيات حزبية في “السيادي”… وحميدتي: مزاعم الاغتصاب باطلة

حسين تاج السر

ـ الخرطوم ـ من حسين تاج السر ـ من المتوقع أن تقدم “قوى الحرية والتغيير” في السودان اليوم السبت، ردَّها على المبادرة الإفريقية لحل الأزمة السودانية، فيما نفى “تجمع المهنيين” مشاركة أي حزب في المجلس السيادي ومجلس الوزراء، مبيناً أن الأسماء التي اُختيرت مستقلة.
وانتقد تجمع المهنيين السودانيين، في بيان زيارة وفد “قوى الحرية والتغيير” لأديس أبابا للقاء وزراء الخارجية الأفارقة ومسؤولي مفوضية الاتحاد الإفريقي، بهدف بحث حل للأزمة السودانية.
ونوّه البيان إلى أن إعلان تجمع المهنيين عدم المشاركة في هذه الزيارة ليس لرفضه الحوار، وإنما لأسباب مرحلية ومؤسساتية، مشيراً إلى أن حل الأزمة يجب أن يأتي من داخل السودان وتتوافق عليه الجماهير الثائرة.
فبوادر الانفراج السياسي بين “قوى الحرية والتغيير” والمجلس الانتقالي العسكري، التي بدأت تلوح في الأفق، سرعان ما انعكست في شكل خلاف داخلي بين قوى المعارضة السودانية.
وقال ممثل تجمع أساتذة الجامعات القيادي بتجمع المهنيين محمد يوسف مصطفى في مؤتمر صحفي، إن الأسماء التي توافقت عليها قوى الحرية والتغيير للتمثيل في المجلسين السيادي والوزراء ليست لديها أية انتماءات سياسية، وتابع قائلاً “نحن في التجمع لا نريد أن نحكم ومن يقول ذلك كذاب”
جاء ذلك فيما نتقد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي عملية البطء التي لازمت محاكمات رموز النظام السابق، مؤكداً علمه أن تسعة من قيادات النظام المباد قدمت في مواجهتهم دعاوى فساد غير أنهم لم يحاكموا حتى الآن.
وتابع “ستتم المحاكمات وستظهر الخفايا”.
وأقسم حميدتي لدى مخاطبته حشداً نسوياً بقاعة الصداقة أنه مستعد للذهاب إلى كوبر سجيناً حال تمت إدانته، مبدياً عدم خشيته من الجنائية الدولية، وقال “لا نخشى المحكمة الجنائية”.
واعتبر أن مزاعم الاغتصاب التي اتهمت بها قواته باطلة، وأردف” لو الاغتصاب حقيقي لا نبقى ولو يوماً واحداً”.
داعياً إلى أهمية توافق الجميع على تشكيل حكومة انتقالية، مبيناً أن الاختلاف لن يجلب إلا الظلم.
مشدداً على ضرورة عدم استنساخ عمر بشير آخر، وأضاف “لا نريد عمر بشير جديد”، وقطع بأن عهد المؤتمر الوطني انتهى إلى غير رجعة، ساخراً مما أسماها بمحاولات البعض اتهامهم باحتضان الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق