ـ الخرطوم ـ من حسين تاج السر ـ ذكرت وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا أن رئيس أركان الجيش قُتل برصاص حارسه الشخصي أثناء محاولة انقلاب في ولاية أمهرة، فيما أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد اليوم الأحد، إن حكومته أحبطت محاولة انقلاب في منطقة خارج العاصمة أديس أبابا.
وقال رئيس الوزراء إن محاولة الانقلاب كانت في منطقة أمهرة، بقيادة مسؤول عسكري رفيع المستوى وآخرون داخل الجيش.
وكانت السفارة الأمريكية قد أفادت بسماع دوي إطلاق نار في العاصمة أديس أبابا، وحثت الناس على توخي الحذر.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إثيوبية، اليوم الأحد، أن رئيس ولاية أمهرة ومستشاره قتلا خلال محاولة الانقلاب في الولاية.
وأضافت وسائل الإعلام أن رئيس الولاية، أمباتشو مكونن، ومستشاره تعرضا للهجوم في مكتبيهما، أمس السبت، لكن التقارير لم تشر بأصابع الاتهام إلى أحد.
وذكر التلفزيون الرسمي أن جنرال بالجيش الإثيوبي يقف وراء محاولة الانقلاب في ولاية أمهرة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الجنرال يدعى أسامنيو تسيجي وكان يتولى منصب رئيس جهاز الأمن في الولاية.
وأمهرة واحدة من تسع ولايات في البلاد.
وتسلط التطورات الضوء على التحديات التي تواجه رئيس الوزراء الجديد أبي أحمد في الوقت الذي يحاول فيه قيادة الإصلاحات السياسية وسط اضطرابات واسعة النطاق.
وظهر أبي أحمد على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر يوم السبت وقال إن بعض المسؤولين في حكومة أمهرة كانوا في اجتماع عندما وقعت محاولة انقلاب.
وأضاف “قتل عدد قليل من الأشخاص بينما أصيب آخرون”.
وقال الجنرال تفيرا مامو، قائد القوات الخاصة في أمهرة، للتلفزيون الحكومي إن “معظم الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب تم اعتقالهم، رغم أن عدداً قليلاً منهم لا يزال طليقاً”.
وقال سكان في بحر دار عاصمة أمهرة يوم السبت إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار في بعض الأحياء وإن بعض الطرق أُغلقت.
ومنذ جاء إلى السلطة في أبريل نيسان، أفرج أبي أحمد عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
ولكن العنف العرقي اندلع في مناطق كثيرة منها أمهرة.