زاهي حواس
كنت دائماً أتعجب من عدم ظهور أي أدلة أثرية تظهر العلاقات بين مصر والسعودية خلال العصر الفرعوني، وسبب ذلك هو أنني عندما سافرت إلى اليمن في رحلة أثرية لتسجيل بعض المواقع الأثرية، وجدت أن هناك الكثير من الأدلة الأثرية التي تظهر علاقات بين اليمن ومصر.
وقد وجدت أن هناك بعثات قليلة جداً تعمل في الحفر الأثري. وقد يكون ذلك سبباً في عدم ظهور علاقات تجارية منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. وتوجد ضرورة أن يكون هناك تعاون بين مصر والسعودية من خلال الحفر الأثري وتدريب شباب الأثريين من المملكة على فنون الحفر. وأعتقد أن الدكتور أحمد الخطيب، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يمكن أن يتبنى هذا الموضوع شخصياً وأن يكون هناك بعثة مصرية – سعودية للعمل في الحفر الأثري في هذا الموقع المهم الذي عثر فيه على اسم الملك رمسيس الثالث، ويمكن أن تقوم البعثة في الوقت نفسه بتدريب شباب الأثريين السعوديين على فنون الحفر، وفي الوقت نفسه يأتي البعض منهم للتدريب معنا في وادي الملوك، حيث نبحث هناك عن مقابر الملكة نفرتيتي وابنتها عنخ إس آمون زوجة الملك توت عنخ آمون.
وقام الدكتور علي إبراهيم الغبان مع عدد من الأثريين السعوديين بالكشف عن طريق تجاري كان يربط بين وادي النيل بتيماء والشمال الغربي للجزيرة العربية في عهد الملك رمسيس الثالث آخر الملوك العظام في الأسرة العشرين. واتضح أن هذا الميناء استخدمه الملك رمسيس الثالث للاتصال بالسعودية. وكانت القوافل المصرية تقف عند تيماء للحصول على ما اشتهرت به أرض مدين من البخور والنحاس والذهب والفضة. وقد عثر على خرطوش الملك رمسيس الثالث في هذا الموقع. وأكد الدكتور علي الغبان أن هذا الطريق كان يمر من وادي النيل حتى ميناء القلزم، ثم مدينة السويس، ثم يتجه بحراً حتى سرابيط الخادم بالقرب من ميناء أبو ذنيمة على خليج السويس، ثم يعبر شبه جزيرة سيناء ثم وادي أبو غضا بالقرب من واحة نخل ثم يتجه الطريق إلى رأس خليج العقبة، ويمر على موقع نهر نهل ثم موقع تمنيه. وقد عُثر في هذه المواقع على خراطيش للملك رمسيس الثالث وتتشابه مع ما عُثر عليه في تيماء بالسعودية.
وأعلن الدكتور الغبان أيضاً أن هناك آثاراً فرعونية في الجزيرة العربية، خاصة ذلك النقش الهيروغليفي على صخرة بواحة تيماء وعليه خرطوش الملك رمسيس الثالث. وقد أوضحت الأبحاث أيضاً أن هناك إشارة إلى أن الملك رمسيس الثالث قد أرسل بعثات لجلب النحاس من بلد مجاور. ودوّن ذلك على بردية من ذلك العهد، وأن هذا البلد المجاور هو السعودية وذلك بعد الكشف عن الطريق التجاري الذي سوف يظهر الكثير من المعلومات عن استعماله خلال عصور تاريخية تسبق الدول الحديثة، وأن هناك الكثير من المناطق الأخرى على الطريق التجاري الذي كان يربط بين البلدين سوف تتم فيه حفائر للكشف عن أدلة جديدة لملوك مصريين أرسلوا البعثات إلى السعودية منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام تقريباً. ومن المعروف أن هناك آثاراً عُثر عليها بالسعودية جاءت من مصر وهي عبارة عن مجموعة مهمة من جعارين.
وأشارت الدراسات التي تمت أيضاً إلى أن موقع تيماء يعد من أهم المواقع الأثرية الواقعة في شمال المملكة وشهد الكثير من الحضارات المختلفة. وقد أعلن أن هناك فريقاً ألمانياً سوف يعمل في هذه المواقع؛ لإلقاء الضوء على المواقع الأثرية في تيماء لتوضيح الرؤية بالنسبة لعلاقات مصر والسعودية في فترات كثيرة من التاريخ القديم.
وقد وجدت أن هناك بعثات قليلة جداً تعمل في الحفر الأثري. وقد يكون ذلك سبباً في عدم ظهور علاقات تجارية منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. وتوجد ضرورة أن يكون هناك تعاون بين مصر والسعودية من خلال الحفر الأثري وتدريب شباب الأثريين من المملكة على فنون الحفر. وأعتقد أن الدكتور أحمد الخطيب، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يمكن أن يتبنى هذا الموضوع شخصياً وأن يكون هناك بعثة مصرية – سعودية للعمل في الحفر الأثري في هذا الموقع المهم الذي عثر فيه على اسم الملك رمسيس الثالث، ويمكن أن تقوم البعثة في الوقت نفسه بتدريب شباب الأثريين السعوديين على فنون الحفر، وفي الوقت نفسه يأتي البعض منهم للتدريب معنا في وادي الملوك، حيث نبحث هناك عن مقابر الملكة نفرتيتي وابنتها عنخ إس آمون زوجة الملك توت عنخ آمون.
وقام الدكتور علي إبراهيم الغبان مع عدد من الأثريين السعوديين بالكشف عن طريق تجاري كان يربط بين وادي النيل بتيماء والشمال الغربي للجزيرة العربية في عهد الملك رمسيس الثالث آخر الملوك العظام في الأسرة العشرين. واتضح أن هذا الميناء استخدمه الملك رمسيس الثالث للاتصال بالسعودية. وكانت القوافل المصرية تقف عند تيماء للحصول على ما اشتهرت به أرض مدين من البخور والنحاس والذهب والفضة. وقد عثر على خرطوش الملك رمسيس الثالث في هذا الموقع. وأكد الدكتور علي الغبان أن هذا الطريق كان يمر من وادي النيل حتى ميناء القلزم، ثم مدينة السويس، ثم يتجه بحراً حتى سرابيط الخادم بالقرب من ميناء أبو ذنيمة على خليج السويس، ثم يعبر شبه جزيرة سيناء ثم وادي أبو غضا بالقرب من واحة نخل ثم يتجه الطريق إلى رأس خليج العقبة، ويمر على موقع نهر نهل ثم موقع تمنيه. وقد عُثر في هذه المواقع على خراطيش للملك رمسيس الثالث وتتشابه مع ما عُثر عليه في تيماء بالسعودية.
وأعلن الدكتور الغبان أيضاً أن هناك آثاراً فرعونية في الجزيرة العربية، خاصة ذلك النقش الهيروغليفي على صخرة بواحة تيماء وعليه خرطوش الملك رمسيس الثالث. وقد أوضحت الأبحاث أيضاً أن هناك إشارة إلى أن الملك رمسيس الثالث قد أرسل بعثات لجلب النحاس من بلد مجاور. ودوّن ذلك على بردية من ذلك العهد، وأن هذا البلد المجاور هو السعودية وذلك بعد الكشف عن الطريق التجاري الذي سوف يظهر الكثير من المعلومات عن استعماله خلال عصور تاريخية تسبق الدول الحديثة، وأن هناك الكثير من المناطق الأخرى على الطريق التجاري الذي كان يربط بين البلدين سوف تتم فيه حفائر للكشف عن أدلة جديدة لملوك مصريين أرسلوا البعثات إلى السعودية منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام تقريباً. ومن المعروف أن هناك آثاراً عُثر عليها بالسعودية جاءت من مصر وهي عبارة عن مجموعة مهمة من جعارين.
وأشارت الدراسات التي تمت أيضاً إلى أن موقع تيماء يعد من أهم المواقع الأثرية الواقعة في شمال المملكة وشهد الكثير من الحضارات المختلفة. وقد أعلن أن هناك فريقاً ألمانياً سوف يعمل في هذه المواقع؛ لإلقاء الضوء على المواقع الأثرية في تيماء لتوضيح الرؤية بالنسبة لعلاقات مصر والسعودية في فترات كثيرة من التاريخ القديم.