مشعل السديري
بمناسبة بدء العام الدراسي، شيء طبيعي أن يبذل الآباء والأمهات الغالي والنفيس في سبيل تنشئة أبنائهم تنشئة صحية ونفسية عالية، فالأطفال في هذا العالم هم أمل المستقبل.
وتعددت الوسائل والنظريات والتجارب في هذا المجال التربوي الحيوي المهم، سواء في المدارس أو النوادي أو المنازل، على المستويات الاجتماعية كافة.
وآخر التجارب في ألمانيا، على سبيل المثال، أن هناك مدارس ابتكرت طريقة غريبة لردع التلاميذ غير المطيعين بارتداء سترات محشوة بالرمل، بهدف إبقائهم في مقاعدهم داخل الفصل، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام.
وتستعمل 200 مدرسة في البلاد الآن السترات الرملية المثيرة للجدل، التي تزن الواحدة منها 2.7 – 3 كيلوغرامات.
ورغم أن بعض الآباء ينتقدونها، فإن إحدى الأمهات، وكان ابنها يرتدي سترة رمل بوزن كيلوغرامين في مدرسته على مدى السنوات الثلاث الماضية لعلاج النشاط المفرط، قالت إنه لا يمانع في ارتدائها، وأضافت: يمكنه التركيز الآن بشكل أفضل.
وتزعم تلك المدرسة أنها طريقة أفضل لمعالجة المشكلة من استعمال الأدوية المسكنة، مثل الرينالين الذي يستخدم عادة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) عند الأطفال.
ولا شك أن هناك أطفالاً مشاغبين، لن توقف حركتهم وعبثهم أكياس الرمل، ولا حتى أكياس الحجارة أو الرصاص، وكان الله في عون آبائهم وأمهاتهم.
أما آخر ما تفتقت به عبقرية اليابانيين في تربية أطفالهم، فهو اللجوء للبكاء – نعم للبكاء – ولكن كيف؟ ولماذا؟! إنهم يعتقدون أن البكاء له انعكاسات إيجابية على نفسية الطفل، لهذا تقام مسابقات في هذا المجال.
وتبدأ طقوس الفعاليات بأن يصلي الوالدان داخل المعبد صلاة خاصة من أجل أن ينمو أطفالهم متمتعين بالصحة، فيما يرفع مصارعو السومو الأطفال عالياً حتى تقترب صرخاتهم من السماء، ويعلن حكم المباراة الذي يدير المسابقة فوز الطفل الأعلى صوتاً، ويقوم الأب وعضو لجنة التحكيم بحركات لإخافة الطفل والصراخ في وجهه كي لا يتوقف عن البكاء.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الطفل الذي يبدأ بالبكاء أولاً يعلن فائزاً، وإذا بدأ الاثنان بالبكاء في الوقت نفسه، يفوز من يبكي بصوت أعلى. ويستند هذا التقليد إلى أن الرضع الذين يبكون أكثر ينمون بسرعة أكبر، وأن البكاء يجلب لهم صحة جيدة، ويعتقد أيضاً أن صوت بكائهم يطرد الأرواح الشريرة.
وإنني بدوري إذ أطرح هاتين الفكرتين التربويتين، متمنياً على كل أسرة لديها أطفال أن تجربهما، فقد يكون فيهما نفع كبير لأطفالهم ونحن لا ندري.
وتعددت الوسائل والنظريات والتجارب في هذا المجال التربوي الحيوي المهم، سواء في المدارس أو النوادي أو المنازل، على المستويات الاجتماعية كافة.
وآخر التجارب في ألمانيا، على سبيل المثال، أن هناك مدارس ابتكرت طريقة غريبة لردع التلاميذ غير المطيعين بارتداء سترات محشوة بالرمل، بهدف إبقائهم في مقاعدهم داخل الفصل، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام.
وتستعمل 200 مدرسة في البلاد الآن السترات الرملية المثيرة للجدل، التي تزن الواحدة منها 2.7 – 3 كيلوغرامات.
ورغم أن بعض الآباء ينتقدونها، فإن إحدى الأمهات، وكان ابنها يرتدي سترة رمل بوزن كيلوغرامين في مدرسته على مدى السنوات الثلاث الماضية لعلاج النشاط المفرط، قالت إنه لا يمانع في ارتدائها، وأضافت: يمكنه التركيز الآن بشكل أفضل.
وتزعم تلك المدرسة أنها طريقة أفضل لمعالجة المشكلة من استعمال الأدوية المسكنة، مثل الرينالين الذي يستخدم عادة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) عند الأطفال.
ولا شك أن هناك أطفالاً مشاغبين، لن توقف حركتهم وعبثهم أكياس الرمل، ولا حتى أكياس الحجارة أو الرصاص، وكان الله في عون آبائهم وأمهاتهم.
أما آخر ما تفتقت به عبقرية اليابانيين في تربية أطفالهم، فهو اللجوء للبكاء – نعم للبكاء – ولكن كيف؟ ولماذا؟! إنهم يعتقدون أن البكاء له انعكاسات إيجابية على نفسية الطفل، لهذا تقام مسابقات في هذا المجال.
وتبدأ طقوس الفعاليات بأن يصلي الوالدان داخل المعبد صلاة خاصة من أجل أن ينمو أطفالهم متمتعين بالصحة، فيما يرفع مصارعو السومو الأطفال عالياً حتى تقترب صرخاتهم من السماء، ويعلن حكم المباراة الذي يدير المسابقة فوز الطفل الأعلى صوتاً، ويقوم الأب وعضو لجنة التحكيم بحركات لإخافة الطفل والصراخ في وجهه كي لا يتوقف عن البكاء.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الطفل الذي يبدأ بالبكاء أولاً يعلن فائزاً، وإذا بدأ الاثنان بالبكاء في الوقت نفسه، يفوز من يبكي بصوت أعلى. ويستند هذا التقليد إلى أن الرضع الذين يبكون أكثر ينمون بسرعة أكبر، وأن البكاء يجلب لهم صحة جيدة، ويعتقد أيضاً أن صوت بكائهم يطرد الأرواح الشريرة.
وإنني بدوري إذ أطرح هاتين الفكرتين التربويتين، متمنياً على كل أسرة لديها أطفال أن تجربهما، فقد يكون فيهما نفع كبير لأطفالهم ونحن لا ندري.