السلايدر الرئيسيشرق أوسط
الحكومة الباكستانية تنفي تقارير تحدثت عن “غضب” الامير محمد بن سلمان” من وفد باكستاني وانزاله من طائرته الخاصة في نيويورك
سعيد سلامة
ـ لندن ـ من سعيد سلامة ـ علقت الحكومة الباكستانية على المزاعم التي تحدثت عن أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان غضب من بعض تصرفات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي.
وكانت مجلة “فرايداي تايمز” الأسبوعية قالت إن عمران خان استقل طائرة خاصة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أثناء ذهابه إلى نيويورك للمشاركة في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وادعت أن الأمير محمد بن سلمان غضب من بعض تصرفات خان وأمر بإنزال الوفد الباكستاني من الطائرة الخاصة له نتيجة لذلك.
ونقلت تقارير صحفية باكستانية، عن مصادر ذات صلة، أن رئيس الوزراء الباكستاني الذي كان في زيارة السعودية، أراد أن يستقل الطائرة التجارية العادية، إلا أن مضيفه الأمير محمد بن سلمان أصر على أن تكون الرحلة على طائرته الخاصة.
وأوردت التقارير قول الأمير بن سلمان لعمران خان: “أنت ضيفنا الخاص، وسوف تصل للولايات المتحدة على طائرتي الخاصة”.
لكن بينما كان خان عائدا إلى إسلام آباد من نيويورك في 28 سبتمبر/ أيلول، تعرضت الطائرة السعودية لخلل فني عاد بعده رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى نيويورك ثم استقلوا رحلة تجارية إلى باكستان.
غير أن المجلة الباكستانية الأسبوعية زعمت أن “ابن سلمان، كان غاضبا للغاية من بعض مواقف دبلوماسية رئيس الوزراء الباكستاني في نيويورك، من قبيل أن عمران خان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، يخططون لتمثيل الكتلة الإسلامية بشكل مشترك، وكذلك سعي خان للتوسط مع إيران دون موافقة صريحة من المملكة”، وادعت أن ذلك دفع “الأمير لتوجيه أمر لطائرته بالتخلي عن الوفد الباكستاني”.
وردا على ذلك، نفى متحدث باسم الحكومة الباكستانية هذه المزاعم، قائلاً: “هذه قصة مطبوخة. قادة باكستان والسعودية تربطهما علاقات جيدة. والاستنتاجات المتعلقة بلقاء خان مع الزعماء الأتراك والماليزيين محض خيال، التقرير يهدف إلى الثأر السياسي. نحن نرفض هذا التقرير”.