رياضة

مارى بونو ترحل عن رئاسة الاتحاد الأمريكي للجمباز بعد أربعة أيام فقط من تولي المنصب

-أعلن الاتحاد الأمريكي للجمباز مساء الثلاثاء استقالة رئيسته المؤقتة ماري بونو بعد أربعة أيام فقط من تولي المنصب في ظل ردود الأفعال التي أثارتها انتقاداتها للاعب كرة القدم السابق بالدورى الوطنى الأمريكى كولين كابرنيك.

وذكر مجلس إدارة اتحاد الجمباز في بيان أصدره مساء الثلاثاء “رغم التزامها إزاء رياضة الجمباز وإسهامها في تقدم الاتحاد إلى الأمام ، نعتقد أن هذا (القرار) يصب في مصلحة منظمتنا.”

وأضاف “نحن ، كمجلس إدارة ، ملتزمون باتخاذ الإجراء اللازم عندما نرى أن تغيير المسار بات ضروريا وأنه من الواجب الاستجابة لمتطلبات مجتمع رياضتنا.”

وكانت بونو ، النائبة السابقة بمجلس النواب الأمريكي ، قد أثارت الانتقادات ضدها بعد أن ظهرت عبر تغريدة بموقع شبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” ، وهي تقوم بطمس شعار شركة “نايكي” على حذائها بقلم تلوين.

وبدأ كابرنيك ، الذي كان قد أثار حالة من الجدل بعد أن بادر بإيماءة الجثو على الركبة خلال عزف السلام الوطني قبيل انطلاق مباريات بدوري كرة القدم الأمريكية في عام 2016 ، حملة ترويجية لشركة “نايكي” في آب/أغسطس الماضي تحت شعار “يجب الإيمان بشيء ، حتى لو كان هذا يعني التضحية بكل شيء.”

وأبدت الأمريكية سيمون بيلز ، البطلة الأولمبية في الجمباز ، صدمتها إزاء موقف بونو ضد شركة نايكي وضد كابرنيك.

وقالت ألكسندرا رايسمان المتوجة بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في الجمباز ، في تصريحات أمس الأول الاثنين ، إنه ما كان من المفترض تعيين بونو نظرا لأنه سبق لها العمل بشركة “فيجر بيكر دانيلز” للمحاماة ، التي لجأ إليها اتحاد الجمباز عندما وجهت ادعاءات التحرش الجنسي ضد لاري نصار الطبيب السابق لفريق الجمباز الأمريكي.

وقالت رايسمان “لماذا نعين شخصية ارتبطت بالشركة التي ساعدت في التستر على الإساءة لنا؟”.

وفي البيان الذي أعلنت من خلاله استقالتها أمس الثلاثاء ، قالت بونو إن انتقاداتها لكابرنيك كانت “رد فعل عاطفي على استخدام الشركة الراعية لتلك الجملة ، وهو ما دفعني لنشر التغريدة ، وأشعر بالاسف لأنني لم أكشف مشاعري بشكل أكثر وضوحا في ذلك الوقت.”  (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق