عودة نازحي “جسر جنوة” في إيطاليا إلى ديارهم لاستعادة متعلقات شخصية

  – تقرر اليوم الخميس عودة نازحي مدينة جنوة، شمالي إيطاليا، إلى ديارهم التي كانوا أخلوها في أعقاب انهيار جسر موراندي قبل أكثر من شهرين، وذلك لاسترداد متعلقاتهم الشخصية.

وكان قطاع كبير من جسر موراندي المعلق، الذي يمر فوق نهر صغير وسكك حديدية ومنطقة صناعية، انهار صباح يوم 14 آب/أغسطس الماضي، مما أسفر عن وفاة 43 شخصا، وإجلاء حوالي 500 آخرين من المباني السكنية القريبة، خشية سقوط المزيد من أجزاء الجسر.

وبعد أسابيع من الاختبارات للاجزاء المتبقية من موراندي، تم السماح لكل عائلة نازحة بالعودة إلى منزلها لمدة ساعتين، برفقة رجال الاطفاء لتقديم المساعدة. وتشمل الخطة تزويد كل أسرة بخمسين صندوقا لتضع فيها متعلقاتها.

وقال متحدث باسم النازحين، يدعى جيوزي موريتي، لصحيفة “لو ريبوبليكا” الايطالية: “يا له من يوم عصيب… سيريد البعض أخذ تذكارات… وسيريد آخرون استعادة لعب الاطفال لصغارهم.”

وانطلقت عملية إخلاء الممتلكات اليوم بالسماح لـ 24 أسرة باستعادة المتعلقات الخاصة بها ، وتستمر لمدة اسبوعين.

وذكرت تقارير صحيفة محلية في جنوة أن الافراد شوهدوا وهم يحملون أشياء مختلفة، بينها جيتار وبيانو ونباتات.

وانهارت امرأة باكية، كما تواجد أفراد الصليب الاحمر الايطالي في الموقع لتقديم الدعم النفسي.

وكان جسر موراندي يربط مدينة جنوة التي تقع شمال غربي إيطاليا، وميناءها الكبير، بالطرق السريعة التي تصل إلى فرنسا ومدن إيطالية أخرى.

وأكدت عمدة المدينة اليوم الخميس أن الدولة تعتزم إقامة جسر جديد بنهاية عام .2019 (د ب أ)