السلايدر الرئيسيشرق أوسط
وزير اردني أسبق رداً على وفاة شقيقه المفاجئة: في الاردن دولة تستطيع معرفة اذا كان الحادث مدبرا
رداد القلاب
عمان – – من رداد القلاب – رفض وزير الاعلام الأسبق سميح المعايطة ، ما يدور على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حول شبه جريمة اغتيال سياسية بحق شقيقة سامي المعايطة، الرئيس الاسبق لهيئة “كلنا الاردن” – مؤسسة شبابية – من قبل القيادي الفلسطيني محمد دحلان.
وعقب المعايطة لـ”” : “لا التفت الى ما يدور في وسائل التواصل الإجتماعي بالاردن وكل ما اعرفه ان اخي سامي – يرحمة الله – توفي بحادث سير ” واستدرك بالقول : “ان في الاردن دولة تستطيع معرفة فيما اذا كان الحادث مدبرا او جريمة سياسية ”
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بان حادث السير الذي ادى بحياة الشاب سامي المعايطة مدبرا من قبل دحلان وجماعته بسبب هجوم سابق شنه رئيس هيئة ‘كلنا الاردن ‘ الاسبق الناشط ، سامي المعايطة ، على جماعة القيادي الفلسطيني محمد دحلان وجماعته ووزير داخلية جمهورية مصر العربية الاسبق حبيب العادلي واتهمهما متهما بالوقوف وراء الاحتجاجات على غلاء الاسعار ورفع الضرائب ومسودة قانون الضريبة في 5 حزيران العام الحالي .
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصصاً غير مثبتة عن عملية قتل اثناء القيادة بالرصاص وصفحات تتحدث عن حادث سير مدبر.
ولم يصدر عن الجهات الرسمية ومديرية الامن العام الاردني اية بيانات تسند الروايات الشعبية التي تفيد بعملية اغتيال مدبرة ضد الناشط سامي المعايطة، لانه هدد بكشف ملفات فساد بحق جماعة دحلان وحبيب العادلي في الاردن .
وكان الراحل الناشط المعايطة قد وصف إضراب الأردن ، آنذاك في منشور على صفحته على الفيسبوك : “بالمؤامرة التي تحاك بليل ضد المملكة ، متهما جماعة القيادي الفلسطيني وجماعة وزير داخلية جمهورية مصر العربية زمن حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ، الوزير حبيب العالي ، بالوقوف وراء الاحداث الجارية في البلاد “.
وهدد المرحوم رئيس هيئة كلنا الاردن -حينها- ، بكشف اسماء ومناصب و الرواتب التي يتقاضاها هؤلاء في الدولة الاردنية دون ذكر اسماء او مواقعهم او رواتب تلك الشخصيات الاردنية المرتبطة بدحلان وحبيب العادلي بحسب وصفه.
وكتب تحت عنوان ‘كفانا مجاملات وسأقدم الأسماء والمواقع؟’، على صفحته الفيسبوكية، يقول:
“إستقلالنا بقرارنا بالتقارب مع الكويت وقطر وعُمان ولنكشف أوراق المتأمرين علينا. دعني أؤكد لك بأن الغالبية العظمى من المتظاهرين الأردنيين في جميع المحافظات كانوا عفويين ووطنيين ولا أشكك بأحد منهم لا سمح الله، ولكن أؤكد لك بأن هناك تدخلات بأوجه وأشكال مختلفة من دول عربية وإقليمية تلاعبت بالساحة الأردنية..
واضاف : نحن نتحدث عن مؤامرة تحاك بليل، وتحالفات جمعت المتناقضات، وأجهزة مخابرات وضعت الأردن واستقراره في دائرة الإستهداف، وكلام الأمير القطري (حمد بن جاسم بن جبر) المحنك ليس من فراغ، وحذاري من تسخيف المشهد وتحويله إلى متعة سينمائية، فمصر تغير نظام الحكم فيها بمونتاج سينمائي وفوتوشوب فمن مد يده لا تردها ولنقف على مسافة واحدة من الخليج ومن تقدم خطوة نتقدم خطوتين ولا نريد مجاملات دبلوماسية ومستشارين أردنيين لا تسمن ولا تغني من جوع فالشخصيات الأردنية والتي تعمل لمؤسسات خليجية ويحملون ألقابا أردنية رسمية عجزوا وسيعجزون أن يقدموا لهذا الوطن قيمة مخصصاتهم في (…) و(…) وهم يعلمون أنفسهم ولكن آن الأوان أن نقترب خطوات وخطوات لدولة قطر وأميرها المحب لهذا الوطن وقيادته وترابه ولسنا بحاجة للأردنيين من أصحاب المناصب الفخرية بديوان الملك الأردني الهاشمي ويحتفظون بمخصصاتهم من الدولة الأردنية وسأضطر لكتابة أسمائهم وهم في أحضان زملاء دحلان وحبيب العادلي وهم الذين ينخرون في جسد الوطن ونقول إن الأردن وقطر أشقاء وأصدقاء وأخوة في المنشط والمكره وهي دعوة لعودة التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين بأعلى مستوياته وكفانا مجاملات من حواضن النفط والغاز فلا حاجة لنا بمجاملاتكم ولنعيد تحالفنا مع قطر والكويت وعُمان ففيهم الصدق والوفاء والعرفان وحفظ الله الوطن وقيادته وترابه وأجهزته الأمنية وجيشه وشعبه من كل سوء اللهم أمين”