السلايدر الرئيسيتحقيقات
مصدر اردني لـ””: مقتل مدير الارهاب السابق جريمة ليست ارهابية.. ومحاولات للاساءة الى دائرة المخابرات
رداد القلاب
عمان – – من رداد القلاب – كشفت مصادر خاصة لـ”” ، عن دوافع جريمة مقتل اللواء المتقاعد ، المدير السابق لدائرة مكافحة الإرهاب في دائرة المخابرات العامة، حابس الحناينة، أمام منزله في منطقة الفيصلية بمحافظة مادبا وسط البلاد، مساء امس الاول بعد تلقية 3 رصاصات في منطقة الصدر امام منزله ، ان الجريمة شخصية وجرمية.
واضافت ذات المصادر لـ” ” ان جهات – لم تسميها – تحاول الاساءة الى دائرة المخابرات العامة الاردنية، وذلك بإضفاء صبغة “جريمة ارهابية ” الى جريمة مقتل اللواء الحناينة .
وحذرت من تداول مصطلح “شهيد ” يسبق اسم اللواء المغدور ، مشددة على ان الجريمة ليست ارهابية وانما شخصية وجرمية بالدرجة الاولى ، لافتا الى تداول لقب شهيد على المغدور وعلى نطاق في اوساط اعلامية محلية وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي .
وكشفت الاجهزة الامنية عن هوية قاتل اللواء الحناينة ، امس ، الذي وصل مستشفى النديم الحكومي بمحافظة مادبا اثر تلقيه 3 رصاصات في الصدر ، امام منزله ، حيث استطاع شهود العيان اعطاء مواصفات الجاني للشرطة وهي : انه صاحب بشرة سمراء وشعره ابيض ويستقل مركبة نوع فورد لون اسود، موديل حديث.
وسادت تكهنات وخوف ، ان تقف خلف الحادث دوافع ارهابية ، انتقامية مع امكانية وقوف متطرفين وراء الحادث وتقف ورائه تيارات جهادية، ذلك بمجرد الربط بين منصب الرجل الحساس على رأس مكافحة الارهاب بدائرة المخابرات العامة.
وبنفس الاطار راجت شائعات رافقت وفاة الناشط الاردني سامي المعايطة – شقيق وزير الاعلام الاردني سميح المعايطة – ، ان الحادث مدبر ، كون المعايطة هدد في منشور فيسبوكي بكشف “جماعة القيادي الفلسطيني محمد دحلان في الاردن ” واتهمهم بالاساءة الى البلاد ، خصوصا بعد تناقلت صفحات على الفيسبوك ان الحادث هو حادث سير كما ورد في تقرير الدفاع المدني الاردني واخرين نقلوا وجد المعايطة في مركبته مقتولا “ورجحوا ان يكون الحادث مدبر واخرين رجحوا حالة انتحار ” .
يذكر ان الاردن تعرض الى احداث ارهابية في منطقة الفحيص ، الواقعة في محافظة البلقاء وسط البلاد ، في التاسع من اب الماضي ثم تبعتها معركة مع خلايا ارهابية في منطقة السلط القربية في اليوم التالي للعملة ، حيث ادت الى استشهاد عنصر امن في الفحيص واصابة 2 اثنين اخرين ، كذلك استشهاد 4 بينهم قائد قوة الهجوم المقدم معاذ الدماني على خلية السلط وإصابة 21 عنصر امني في عملية معركة السلط الارهابية .
كما تعرض الاردن لحوادث ارهابية في العام 2017 في محافظة الكرك جنوبي البلاد و الهجوم الارهابي على مقر دائرة المخابرات في مدينة البقعة وعين الباشا التابعة لمحافظة البلقاء ، والهجوم على معسكر للجيش الاردني على الحدود السورية في مخيم الركبان.
ونهاية العام 2016 تعرض الاردن الى هجوم ارهابي في مدينة اربد شمالي البلاد ، راح ضحيته عدد من القادة الامنيين وابرزهم قائد وحدة الارهاب المقدم راشد الزيود وعدد من العناصر الامنية.