النتائج النهائية تظهر قوة الحزب الحاكم في بولندا في الانتخابات الإقليمية

– رغم بعض الإخفاقات، خرج حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا أقوى من الانتخابات الإقليمية، بحسب النتائج النهائية التي صدرت اليوم الخميس.

جاء التصويت قبل الانتخابات الوطنية التي تجرى في 2019 وقدم رؤية عما إذا كان الناخب البولندي سيدعم الحكومة وسط سلسلة من الخلافات مع الاتحاد الأوروبي.

وأظهرت نتائج انتخابات يوم الأحد أن حزب القانون والعدالة المحافظ الوطني يمكن أن يحكم بشكل مستقل في ستة من الـ16 برلمانا إقليميا في البلاد. وفي السابق كان لديه أغلبية مطلقة في واحد منها فقط.

فاز حزب القانون والعدالة بـ254 مقعدا في البرلمانات الإقليمية عبر البلاد.

جاء التحالف بين حزبي “المنصة المدنية” و”نوفوتشيسنا” في المرتبة الثانية بإجمالي 194 مقعدا. وهيمن الائتلاف المحافظ الليبرالي على الانتخابات في المناطق الحضرية في بولندا.

وكان انتصاره الأكبر في العاصمة وارسو حيث جرى انتخاب مرشح المنصة المدنية، رافال ترزاسكوفسكي، عمدة بنسبة 67ر56 من الأصوات، أي نحو ضعف ما حصل عليه خصمه من حزب القانون والعدالة، باتريك جاكي.

تصدرت حكومة حزب القانون والعدالة عناوين الأخبار عبر أوروبا لهجومها على عمل القضاء والصحافة. وأطلقت المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي- إجراءات تأديبية ضد بولندا بشأن خطوة لخفض سن التقاعد للقضاة. (د ب أ)