العالم
صحفي ياباني يعود إلى بلاده بعد احتجازه ثلاث سنوات في سوريا
– وصل إلى طوكيو اليوم الخميس صحفي ياباني بعد قضائه أكثر من ثلاث سنوات محتجزا في سوريا.
وقال جومبي ياسودا لشبكة (إن اتش كيه) اليابانية في رحلة جوية من مدينة أنطاكيا التركية إلى إسطنبول: “لقد كان الأمر جحيما”، مشيرا إلى محنة أسره.. “لقد شعرت أنني بدأت أفقد السيطرة على نفسي تدريجيا، عندما كانت تراودني أفكار بأنني لن أستطيع العودة لبلادي اليوم”.
وأضاف: أنا مسرور للغاية لأنني صرت حرا مجددا.. ولكن أنا قلق قليلا لأنني لا أعلم ماذا سيحدث لي وماذا يجب أن أفعل من الآن فصاعدا”.
وأكدت اليابان أمس الأربعاء أن الرجل الذي أفرج المسلحون عنه، هو ياسودا الذي كان في منشأة مهاجرين في أنطاكيا. ثم غادر تركيا.
وعقب وصوله طوكيو عقدت زوجته مؤتمرا صحفيا وقرأت فيه تصريحات ياسودا.
ونقلت زوجة ياسودا عنه القول: “لقد تسببت لكم جميعا في كثير من القلق والاضطراب. أشكركم ولقد تمكنت للتو من العودة لبلادي بسلام.. أعلن أنه يقع على عاتقي مسؤولية توضيح الكثير قدر المستطاع”.
وكان ياسودا قد فقد بعدما دخل سوريا في حزيران/يونيو 2015 لتغطية الحرب الأهلية في البلاد. وكان قد تردد أنه تم احتجازه من قبل جماعة على صلة بجماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول الثلاثاء، إن السلطات في قطر أبلغت طوكيو أن ياسودا تم الإفراج عنه ونقل إلى تركيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الاتفاق التركي القطري أدى إلى الإفراج عن الرجل. (د ب أ)