أوروبا
الايرلنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
– توجه ناخبو ايرلندا إلى مراكز الاقتراع اليوم الجمعة في استفتاء بشأن التجديف والانتخابات الرئاسية، فيما من المتوقع أن يكون الإقبال متدنيا بعدما تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن توافد بطيء في الساعات القليلة الأولى من التصويت.
وتبدو شبه مؤكدة إعادة انتخاب الرئيس مايكل دي هيجينز، لفترة ولاية ثانية لسبع سنوات، في المنصب الشرفي إلى حد كبير.
ويواجه هيجنز /77 عاما/، وهو سياسي مخضرم في حزب “العمال” ويخوض الانتخابات بصفة مستقل، خمسة منافسين، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه سيفوز بنحو ثلثي الأصوات.
وتشهد أيرلندا أيضا بالتوازى مع الانتخابات الرئاسية، استفتاء بشأن إلغاء تجريم التجديف، من خلال إزالة الإشارة إليه في الدستور الأيرلندي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية ستصوت لصالح إلغاء التجريم، بعدما قالت الكنيسة الكاثوليكية الأيرلندية إن الإشارة إلى التجديف في الدستور أمر “عفا عليه الزمن إلى حد بعيد”.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر تي ايه) أن نسبة الإقبال بين الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 2ر3 مليون شخص، بطيئة للغاية في بعض المناطق في الثلاث ساعات الأولى، بعد فتح مراكز الاقتراع الساعة السابعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش).
وفي العاصمة دبلن بلغ متوسط الإقبال 4 بالمئة بحلول العاشرة صباحا، أقل من الانتخابات الأخيرة، بحسب هيئة الإذاعة.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن الإقبال كان متدنيا في بعض مناطق المدينة حيث بلغ 2 بالمئة في الثلاث ساعات الأولى من التصويت، ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.
وفي 12 جزيرة نائية قبالة الساحل الغربي لأيرلندا التي صوتت قبل يوم من بقية جمهور الناخبين أمس الخميس، لم تبلغ نسبة الإقبال بين الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 2100 سوى 22 بالمئة في أرانمور، أكبر جزيرة.
دعا رئيس الوزراء ليو فارادكار لإعادة انتخاب هيجينز وتغيير قانون التجديف.
وأدلى هيجينز بصوته اليوم، يشار إلى أن حزب “شين فين” الجمهوري هو الحزب السياسي الوحيد الذي قدم مرشحا لخوض الانتخابات، وهي لياده ني ريادا. وكل منافسيه الآخرين مستقلون.
ومن المقرر بدء فرز الأصوات صباح غد السبت، ويمكن إعلان نتائج الانتخابات عصر نفس اليوم، بناء على نسبة الإقبال وتقارب الأصوات.
(د ب أ)