شرق أوسط
دعوة سلطات كندا للمساعدة في اعادة 19 من رعاياها معتقلين في سوريا
– دعا والد مواطن كندي بريطاني معتقل لدى الأكراد في سوريا الثلاثاء كندا الى المساهمة في اعادة ابنه و18 كنديا آخرين، وسط مخاوف من أن يكون بعضهم على صلة بإرهابيين.
وقال جون ليتس في لقاء صحافي في اوتاوا ان ابنه جاك (23 عاما) معتقل في سوريا منذ 18 شهرا.
واضاف في المؤتمر الصحافي المشترك مع الكسندرا باين مديرة جمعية “أسر ضد التطرف العنيف”، “أحتاج مساعدتكم لانقاذ حياة ابني”.
وقالا ان تسعة كنديين (بينهم جاك ليتس) وتسعة من اطفالهم على الاقل، بعضهم ارسل الى سوريا وبعضهم ولد في منطقة القتال، معتقلون حاليا لدى السلطات الكردية في سوريا.
وقالت باين “يجب أن يعاد هؤلاء الاشخاص الى كندا، وحالا”.
وقالت الحكومة الكندية أنه لا يمكنها المخاطرة بارسال مسؤولين الى سوريا للتفاوض في الافراج عنهم. وبحسب الوالد فان منظمة ريبريف الحقوقية يمكنها زيارة مخيمات شمال سوريا والمساعدة في اعادتهم، لكن شريطة ان تقبل سلطات كندا منحهم وثائق سفر.
ولتبديد مخاوف الناس بشأن استقدام كنديين على صلة بإرهابيين، قالت باين ان المعتقلين يقبلون بقطع “تعهدات أمنية بشكل طوعي” دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت وسائل اعلام بريطانية قالت ان جاك ليتس قاتل مع تنظيمات إرهابية متطرفة في حين ان والده يقول ان ابنه “ليس إرهابياً عنيفاً” مع اقراره بأنه كان “ساذجا وأخطأ” بتوجهه الى سوريا.
وحسب الوالد فان السلطات الكندية حاولت اعادة ابنه لكنها اوقفت المحاولة في أيار/مايو الماضي لدواع أمنية. (أ ف ب)