شرق أوسط
حركة حماس تستنكر مخرجات اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني
– استنكرت حركة حماس مخرجات اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، والذي حمل الحركة المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بالمصالحة.
وقالت الحركة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية، إنها “تستهجن الافتراء والتجني باتهامها بتعطيل المصالحة على الرغم من كل ما قدمته من تنازلات ومرونة عالية قوبلت بمواقف سلبية حادة”.
وشددت على أنها “مستعدة لتطبيق كل الاتفاقات مباشرة ودون تلكؤ، وفِي مقدمتها اتفاق 2011، وإذا تعذر تحقيق ذلك نذهب لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني يكون الشعب حكما في من يفوض”.
كما دعت إلى “التمسك بتنفيذ كل الخطوات التصحيحية التي تؤدي في النهاية عمليا إلى تبني خيار المقاومة ووقف التنسيق الأمني المقيت وسحب الاعتراف بالاحتلال وفك الارتباط به، الذي لا يزال يمارس أبشع صنوف القمع والتشويه والتهويد للقدس”
وكان البيان الختامي لاجتماعات المركزي حمل الحركة المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها وإفشالها، كما أكد على “الرفض الكامل للمشاريع المشبوهة الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، واعتبر أن “التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني … وليس عملا فصائليا”.
كان المركزي قرر أيضا إنهاء الالتزامات الفلسطينية تجاه الاتفاقيات مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها بكافة أشكاله، وكلف الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بمتابعة وضمان تنفيذ القرارات.
ويعد المجلس المركزي ثاني أكبر هيئة تشريعية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعقدت اجتماعاته وسط مقاطعة فصائل فلسطينية معارضة أبرزها حركة حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي. (د ب أ)