السلايدر الرئيسيحقوق إنسان

الخارجية البريطانية تتابع قضية الاكاديمي المحتجز في الإمارات

ـ لندن ـ متابعات ـ أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها تتابع قضية الأكاديمي البريطاني المحتجز لدى دولة الإمارات، ماثيو هيدجيز، عن كثب، مؤكدة أنها عبرت للسلطات الإماراتية عن قلقها إزاء هذه القضية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية لشبكة “سي.إن.إن” إن الخارجية لا تستطيع الكشف عن الكثير من المعلومات بهذه القضية، لأن هناك إجراءات معينة يتم اتخاذها.

وأشارت إلى أن بريطانيا ستواصل القيام بكل ما بوسعها من أجل الأكاديمي البريطاني وعائلته، وكانت قد أشارت وسائل إعلام عدة إلى أن أبوظبي أفرجت عن هيدجيز، المتهم بالتجسس، الثلاثاء، دون أن يصدر تصريح رسمي عن الحكومة الإماراتية بهذا الشأن حتى الآن.

ولم تعلق المتحدثة باسم الخارجية البريطانية عما إذا كان قد تم إطلاق سراح الأكاديمي بالفعل ام لا بعد.
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أوضح في بداية الشهر الحالي الموقف الراهن لبلاده بخصوص قضية البريطاني، ماثيو هيدجز المحتجز في الإمارات، حيث أكد أن الإجراءات القانونية يجب أن تأخذ مجراها طالما أن السلطات البريطانية لا ترغب في حل المسألة.

وقال قرقاش، عبر حسابه على “تويتر”: “تمت مناقشة قضية ماثيو هيدجز على نطاق واسع مع الزملاء في المملكة المتحدة، خلال الأشهر الخمس الماضية، وسلطات المملكة المتحدة لا ترغب في معالجة المسألة من خلال القنوات المشتركة”.
وأضاف قرقاش أن القضية، بالنسبة لبلاده، قانونية، قائلا: “يجب أن تأخذ الإجراءات القانونية اللازمة مجراها”.

وكانت السلطات الإماراتية احتجزت هيدجز (31 عاما)، في 5 أيار/مايو الماضي، وهو طالب دكتوراه في جامعة “درم” البريطانية، بتهمة التجسس، خلال زيارته إلى الإمارات، لدراسة ما يسمى بـ “تأثيرات الربيع العربي” على السياسات الأمنية بالإمارات.

وذكرت وسائل إعلام إماراتية أن النائب العام في الإمارات، حمد سيف الشامسي، قرر إحالة شخص من جنسية أجنبية، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة “بعد ثبوت تخابره لصالح جهة خارجية، وسعيه للحصول على معلومات سرية عن الدولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق