أوروبا
بريطانيا وإيرلندا “قريبتان جدا” من التوصل الى إتفاق حول بريكست
– أعلن وزيران بريطاني وإيرلندي الجمعة أن بلديهما “قريبان جدا” من التوصل إلى إتفاق حول كيفية إبقاء الحدود البرية مفتوحة بينهما بعد بريكست، وهي النقطة التي تعيق حتى الآن التوصل إلى إتفاق ينظّم خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الإيرلندي سايمون كوفيني في مؤتمر صحافي عقب محادثات في دبلن “أعتقد أننا قريبون جدا من حل المسألة”.
وقال وزير مكتب رئاسة الحكومة البريطانية ديفيد ليدينغتون في المؤتمر الصحافي نفسه “نحن بالتأكيد، كما قال سايمون، قريبون جدا من حل المسألة”.
وأضاف أن مفاوضات بروكسل يجب “أن تستمر وأن تتكثّف أكثر”.
لكن أيا من الوزيرين لم يعط تفاصيل حول كيفية حل مسألة الحدود التي أثارت مخاوف من إحتمال خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي من دون التوصل لاتفاق.
وتريد بريطانيا الخروج من السوق الأوروبية المشتركة ومن الاتحاد الجمركي ما يعني أن الحدود بين ايرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا وجمهورية ايرلندا العضو في الاتحاد الاوروبي ستتحول إلى حدود خارجية للتكتل بعد بريكست.
ويتفق الطرفان على تجنب إعادة الحدود الفعلية والتدقيق الجمركي بين إقليم أيرلندا الشمالية وايرلندا، لكنهما يختلفان حول كيفية التوصل إلى ذلك.
وكان ليدينغتون توجّه إلى دبلن للمشاركة في المؤتمر البريطاني الايرلندي وهو منتدى لاجراء محادثات بين البلدين للحفاظ على اتفاقات السلام للعام 1998.
والجمعة زار زميله وزير بريكست البريطاني دومينيك راب ايرلندا الشمالية حيث التقى شخصيات سياسية ورجال أعمال.
والأربعاء قال راب في رسالة موجهة إلى البرلمانيين إنه “يعتقد” أنه سيتم التوصل إلى إتفاق مع بروكسل بحلول 21 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن مكتب رئيسة الحكومة تيريزا ماي كان أكثر تحفّظا.
ومن باريس حذّر كوفيني الأربعاء من أن تحقيق أي اختراق هذا الشهر “يتطلب توصّل فريقي التفاوض لوسيلة تسمح بالمضي قدما خلال الأسبوعين المقبلين”.
والجمعة كشف الوزير الايرلندي أن دبلن على اتصال يومي مع فريق كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه في بروكسل. (أ ف ب)