السلايدر الرئيسيثقافة وفنون

كيف تعرض تمثال محمد صلاح للتشويه فأصبح شخصاً آخر؟!

شوقي عصام

– القاهرة – من شوقي عصام – على الرغم من أهمية حدث، منتدى الشباب العالمي، في شرم الشيخ، وحضور آلاف الشباب من شتى أنحاء العالم، فضلاً عن رؤساء وزعماء وسياسيين دوليين، إلا أن تمثال نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، أثار جدلاً كبيراً، حول، بُعد الشبه بين “صلاح” وبين التمثال، مما جاء بطعن وهجوم على مصمم التمثال، الذي جاء بشخص آخر بسبب منتقديه.
“مي عبد الله”، من الفنانات الشابات المتفوقات في فن النحت، وحققت شهرة كبيرة، من خلال نحت تماثيل بدقة متناهية وبراعة، لعدد من الرموز المصريين والعرب، حتى الوجوه الصعب نحتها، تفوقت في تقديمها، مما جاء بشهرة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، تضاعفت بعد أن تواجدت بمنحوتاتها العام الماضي في مؤتمر الشباب، وتصادف لقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي بها، والذي أبدى استجابة كبيرة باعمالها، لتتواجد هذا العام بظهور فني أكبر، ولكنه حمل جدلاً، وصل إلى السخرية.
هجوم دام أكثر من 48 ساعة على “مي”، التي خرجت عن صمتها لتبرئ ذمتها كفنانة ونحاتة، وتتحدث عن الأجواء التي خرجت بتمثال غير متطابق مع ملامح “صلاح”.
وقالت “مي”، لتهدئة الهجوم عليها، في شرح على صفحتها الخاصة، إنها عندما شرعت في النحت بالتمثال، لم يكن مخصصاً لمنتدى شباب العالم، وأن غرضها لم يكن الوصول إلى تصميم جيد، لأن الهدف كان مشاركة، في خطوات النحت مع من لديهم الموهبة، وبعد ذلك قررت استكماله لمنتدى الشباب، وعند وصوله إلى مرحلة الجبس الأبيض، كانت راضية ومعجبة بالشكل الذي وصلت إليه.
 وتابعت “مي”: “إدارة المنتدى صممت على أن يكون التمثال من البرونز، مما اضطرني إلى الموافقة على وضعه في قالب برونز”، لافتة إلى أن هذه العملية تحتاج إلى الكثير من الوقت، وفي النهاية تفاجأت بهذا الشكل، ولا أستطيع في اللحظات الأخيرة، قبل المؤتمر، رفض تسليم التمثال، في ظل التجهيزات والاستعدادات والتكاليف الخاصة بالمنتدى.
 وأردفت: “لست حزينة أو نادمة، لأنني فعلت ما في وسعي، والله أعلم بتعبي، والتعليقات السلبية لن تُحبطني، ولكن علينا أن نتعلم فن النقد بأدب واحترام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق