– الرباط – من فاطمة الزهراء كريم الله – عرفت أمس الإثنين، جلسة الاسئلة الشفوية لمجلس النواب جدلا وأخذا وردا بين مؤيدين ومعارضين لاستمرار الساعة الإضافية، و بعد محاولة فريق الاتحاد الاشتراكي الدفاع عن وزير الادارة والوظيفة العمومية، بنعبد القادر، في حين انتقد البرلماني المثير للجدل عبد اللطيف وهبي بقوة الوزير بنعبد القادر، ووجه له بنبرة قوية وصوت عال جملة انتقادات واعتبر ان الحكومة ليس لها استراتجية ولا برامج واتخدت قرارها يوم السبت بقرار اسثثنائي، كيف لها ان لا تجتمع بقرار اسثثنائي في قضايا كبرى مثل حادث قطار بوقنادل وارتفاع الاسعار.
وتحولت الجلسة، إلى صراخ خصوصا بعد محاولة فريق الاتحاد الاشتراكي الدفاع عن وزيرهم، والبرلماني عبد اللطيف وهبي، الذي هاجم الوزير بسخرية كبيرة، واعتبر أن لا وجود لا دراسات ولا غيرها ويحتقرون الشعب المغربي.
من جهتها طالبت البرلمانية من الفريق الاستقلالي نقدا حادا عن كيفية اتخاذ الحكومة قرار ساعة يوم السبت بدون استشارة البرلمان والاحزاب، وكيف لحكومة تتخد مثل هذه القرارات دون اخد بعين الاعتبار معاناة الاطفال والتلاميذ والعاملات والموظيفين…
كما طالبت البرلمانية الاستقلالية، بسحب قرار الحكومة الذي أسمته “بالجائر” بالبقاء على الساعة، وتقديم الدراسة التي قالت عنها الوزارة.
و طالب رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادية نور الدين مضيان من وزير صلاح الادارة والوظيفة العمومية الاعتذار عن ما فاه به من كلمات.
ليجد وزير الادارة والوظيفة العمومية، نفسه أمام قصف قوي من قبل البرلمانيين في جلسة الاسئلة الشفوية التي ترأسها محمد اوزين، وارتبك الوزير، في تقديم الإجابة عن أسئلة البرلمانيين وتهرب وقال أنه مستعد لاجوبتهم لساعات في لجن داخلية وهو ما أثار سخرية البرلمانيين.
وفي تصريح لصحيفة ” ” قال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الطيف وهبي: ” نحن كل ما اردنا من السيد الوزير ومن الحكومة هو تمكين ممثلي الأمة بنسخة من الدراسة التي قالت الحكومة أنها اعتمدتها اعتمد عليها لإقرار التوقيت الصيفي بصورة دائمة. وذلك للوقوف على نوع العينة التي أقيمت عليها هذه الدراسة، ومن قام بها؟ ومتى قام بها؟ لكي نقف على حقيقة نتائجها التي يبدو أنها معاكسة لرغبة غالبة الشعب المغربي. في حين يضيف وهبي، نجد أنفسنا أمام تعنت الوزير وحكومته واستفرادهم بمثل هذه القرارات كأنه لا قيمة لوجود المعارضة”.
هذا وكانت الحكومة المغربية، قد قالت: إن” الأسباب التي دفعت الحكومة لترسيم التوقيت الصيفي طيلة السنة، و بأن هذا القرار مرتبط ب”استهلاك الطاقة” و”الأمن الطاقي”، ولأنه يجب ضمان استمرار التزويد بالكهرباء بشكل يومي وعلى مدار السنة، ولتفادي هذه الوضعية، تم اعتماد التوقيت الصيفي، بهدف تخفيف الضغط على استهلاك الطاقة مشيرة، إلى أنه خلال السنوات الثلاثة الأخيرة تم تسجيل ارتفاع مضطرد في استهلاك الطاقة خلال أوقات الذروة”.