السلايدر الرئيسيتحقيقات

السفارة السورية في الاردن لـ””: لقاءات اردنية – سورية رفيعة المستوى قريباً.. مناقشة رسمية للمطلوبين للبلدين

رداد القلاب

– عمان – من رداد القلاب – صرح القائم بألاعمال في السفارة السورية في العاصمة الاردنية عمان، الدكتور ايمن علوش لـ ” ” أن عمان ودمشق تستعدان للقاءات عالية المستوى خلال المرحلة المقبلة، دون ان يشير الى هوية مستويات اللقاءات بين الدولتين مكتفياً بالقول: “لقاءات عالية المستوى ورفيعة جدا ستحملها المرحلة القريبة المقبلة”.

وكشف علوش عن لقاءات بين مسؤولين اردنيين ونظرئهم السوريين، ضمن القنوات الرسمية وتبحث قوائم الارهابيين المطلوبين للاردن موجودين على الاراضي السورية وكذلك ارهابيين مطلوبين لسورية موجودين على الاراضي الاردنية، وجاء ذلك رداً على تداول قوائم مطلوبين اردنيين للمخابرات السورية تم تداولها على نطاق واسع في الاردن رغم نفي الاردن حقيقة وجود تلك القوائم وعلى لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية السفير ماجد القطارنة لـ”” كما نفى صحتها القائم بالاعمال في السفارة السورية في عمان د. ايمن علوش لـ””.

وردا  على سؤال “” حول قرب تعيين سفير سوري في الاردن او خطوة اردنية مماثلة ، قال علوش : لم تقطع العلاقات يوماً بين الاردن وسورية وكما اظهر دبلوماسية عندما قال :”حتى الجغرافيا والتاريخ والعلاقات الشعبية لم تنقطع يوما بين البلدين”

نفى القائم بألاعمال السورية في الأردن، صحة قوائم انتشرت عبر أحد المواقع السورية وتداولها أردنيون وتفيد بأن 9 آلاف أردني مطلوبون للمخابرات السورية.

وأضاف علوش، الاعلام الحديث منح مثل تلك المواقع بنشر اخبار غير مسؤولة  وغير حقيقية ولا تستند الى توثيق مشددا ان الاردن وسورية لا يعيران اية اهتمام لمثل تلك القوائم، لانها غير صحيحة ولا يمكن معالجة تلك المواضيع الا عبر القنوات الرسمية بين الاردن وسورية .

وكانت صحيفة “زمان الوصل” السورية قد نشرت تقريرا أوردت فيه قوائم  لم تستند الى مصادر موثوقة ، قالت إنها مسربة من المخابرات السورية تضم 9 آلاف أردني  مستهدفين من تلك المخابرات.

وزعمت الصحيفة، أن المخابرات السورية تتربص بالأردنيين القادمين أو العابرين من سورية، لتجرهم إلى فروعها وتودعهم معتقلاتها، بدعاو وتهم جاهزة، يكشف عنها جزء من أرشيفها الأمني الضخم، الذي يضم قرابة 1.7 مليون مذكرة أمنية.

وتضمنت قوائم المطلوبين الاردنيين للمخابرات السورية، كما زعمت الصحيفة ، القيادي الاسلامي المرحوم د. اسحق الفرحان وعدد كبير من ابناء الحركة الاسلامية في الاردن بينهم نواب ، كما ضمت شخصيات غير معروفة على الصعيد السياسي الاردني ، ما اضعف تلك القوائم ، بحسب  مصادر تحدث لـ””.

وطردت الحكومة الاردنية السفير السوري في الاردن السفير بهجت سليمان في 26  ايار 2014 وطلبت مغادرته  المملكة خلال الـ24 ساعة انذاك ومنذ تاريخ الاعلان ، وذلك بعد جدل كبير أحدثتها  تصريحات متتالية للسفير اعتبرت تدخلا مباشرا في شؤون الأردن الداخلية.

وتضمنت مذكرة الحكومة “ان السفير سليمان، غير مرغوب فيه لدى المملكة وعلية مغادرة المملكة خلال 24 ساعة ” بسبب إساءاته متكررة ارتكبها السفير السوري ، عبر لقاءاته الشخصية وكتاباته في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والموجهة ضد المملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها، اضافة الى استخدم الأراضي الأردنية لتوجيه الإساءات المباشرة لدول عربية شقيقة وجارة للأردن، وقياداتها، والتي تربطها بالأردن أوطد العلاقات الأخوية وأمتنها.

وحافظ الاردن طيلة فترة الصراع السوري التي نشبت عام 2011 ، على علاقته مع سورية ولم يقطعها وذلك للحفاظ على شبكة المصالح التي تربط الأردن بسورية، خاصة على الصعيد الاقتصادي؛ فالحدود الشمالية هي الشريان الحيوي للتجارة الأردنية مع ثلاث أسواق رئيسية، والطريق الأقل كلفة للبضائع القادمة إلى السوق الأردنية.

يشار ان الأردن يرتبط بحدود طويلة مع سورية تصل الى 378 كيلو متر ،ولاعتبارات مرتبطة بالمصالح ، لم تُقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق من قبل عمّان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق