أوروبا
برلماني ألماني: الشراكة الألمانية-الفرنسية بحاجة إلى محفزات جديدة
– أكد خبير الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ألكسندر جراف لامبسدورف، أن الشراكة الألمانية-الفرنسية بحاجة إلى محفزات جديدة.
وقال لامبسدورف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت إنه بعد مرور مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الاولى: “لا يكفي فقط إحياء ذكرى هذه الكارثة الأوروبية، والألمانية-الفرنسية على وجه الخصوص”، موضحا أنه يتعين استيعاب الذكرى “كحافز لتعزيز الشراكة بين البلدين”.
وأضاف لامبسدورف، الذي يشغل منصب نائب رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الحر في البرلمان الألماني (بوندستاج): “يتعين على ألمانيا الآن الإمساك باليد الممدودة للرئيس الفرنسي من أجل إصلاح أوروبا ومناقشة مقترحات (الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون، نحن بحاجة إلى سياسة خارجية أوروبية باتحاد دفاعي وإدارة فعالة للهجرة والحدود الخارجية ومبادرات مشتركة لحماية المناخ والتطبيق المستمر للتجارة الحرة… على برلين وباريس تولي القيادة في هذه المجالات كافة”.
وذكر لامبسدورف أنه يتعين على الألمان والفرنسيين التعرف على بعضهم البعض على نحو أفضل للحفاظ على الصداقة الألمانية-الفرنسية على الدوام، وقال: “لذلك يعمل الحزب الديمقراطي الحر على تعزيز تبادل التلاميذ والطلاب والمتدربين والعاملين الشباب بين البلدين”.
وبعد ظهر اليوم، يُحيي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ذكرى مرور مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى بالقرب من مدينة كومبيين شمالي فرنسا، حيث النصب التذكاري لتوقيع اتفاق هدنة نهاية القتال، وذلك في الحادي عشر من تشرين ثان/نوفمبر عام 1918.
وقال لامبسدورف: “بتوقيع هدنة كومبيين قبل مئة عام، انتهت الحرب العالمية الأولى التي خلفت نحو 10 ملايين قتيل”. (د ب أ)