أوروبا
زيهوفر يعلن عزمه الاستقالة من رئاسة الحزب البافاري بألمانيا مع بقائه كوزير داخلية اتحادي
– أعلن هورست زيهوفر للمرة الأولى أنه سوف يستقيل من رئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، ولكنه أكد في الوقت ذاته عزمه البقاء في منصبه كوزير داخلية اتحادي للبلاد.
وقال زيهوفر اليوم الاثنين خلال زيارة لمركز شرطي بمدينة باوتسن بولاية سكسونيا شرقي ألمانيا: “إنني وزير الداخلية الاتحادي وسوف استمر في ممارسة مهام منصبي”.
وأكد أنه سوف يستقيل من منصب رئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، وقال: “لقد تقرر ذلك”، موضحا أنه سوف يتم إعلان توقيت الاستقالة خلال هذا الأسبوع، ولكنه أكد قائلا: “لن يتأثر منصب وزير الداخلية الاتحادية بهذا القرار بأي طريقة”.
وأضاف زيهوفر أنه يفتح الطريق بصفته رئيسا للحزب كي يتم تمهيد الطريق للتجديد.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، كان زيهوفر قد أعلن مساء أمس الأحد خلال مشاورات لقادة الحزب البافاري أنه يعتزم التخلي عن كلا المنصبين العام القادم.
ومن المقرر انتخاب رئيس حزب جديد في اجتماع للحزب مطلع عام 2019.
لم يعلن زيهوفر عن نقطة زمنية محددة للانسحاب من الحكومة الاتحادية، ولكنه أوضح أنه لا يرغب البقاء وزيرا للداخلية دون رئاسة الحزب، بحسب ما ذكرته المصادر.
ومن جانبه طالب حزب الخضر الألماني بتخلي زيهوفر عن مهام منصبه كوزير للداخلية فورا. وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب، كاترين جورينج-إكارت، في تصريحات لصحيفة “تاجس شبيجل” الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: “كل يوم يظل فيه هورست زيهوفر وزيرا للداخلية هو يوم ضائع… عندما يتعلق الأمر بالأمن الداخلي لبلدنا، يجب ألا يكون هناك تأجيل”. (د ب أ)