أوروبا
رئيس البديل الألماني اليميني يدافع عن زميلته بالحزب في فضيحة تبرعات تمويله
– دافع رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه اف دي) اليميني المعارض عن زميلته في الحزب، آليس فايدل، فيما يتعلق بفضيحة تبرعات تمويل الحزب.
وقال ألكسندر جاولاند الذي يشارك فايدل في رئاسة كتلة الحزب بالبرلمان الألماني “بوندستاج” لصحيفة “بيلد” الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: “لا اعتقد أن (فايدل) مضطرة للوم نفسها”، موضحا أن موظف الخزينة الخاص بالحزب تصرف على ما يبدو بشكل خاطئ.
وبحسب أبحاث أجرتها إذاعتا غرب ألمانيا وشمال ألمانيا (دابليو دي أر) و(إن دي أر) وصحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية، تم إرسال نحو 130 ألف يورو من شركة سويسرية مقسمة في عدة شرائح بقيمة تسعة آلاف فرنك سويسري على الأكثر لدائرة حزب البديل في بحيرة كونستانس (بودنزيه) والتي تمثلها في البرلمان الألماني آليس فايدل.
وأضافت المصادر أن الجهة المانحة لهذه الأموال ذكرت أنها مقدمة بغرض التبرع، ووصفتها بأنها “تبرع للحملة الانتخابية لآليس فايدل”. ولكن من منظور الخبراء، فقد يكون حزب البديل انتهك القواعد القانونية المخصصة لتمويل الأحزاب.
وبحسب تقييم فولفجانج كوبيكي نائب رئيس البرلمان الألماني “بوندستاج” فإن حزب البديل مهدد بدفع غرامة تصل قيمتها إلى 390 ألف يورو. وقال لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم إنه لا يمكن فهم تصرف فايدل في هذا الشأن.
وأضاف أنه كان يجب على المسؤولين داخل الحزب أن يكونوا على علم بأنه يجب رفض أية تبرعات للحزب من خارج الاتحاد الأوروبي على الفور، أو يتم تسليمها مباشرة لرئيس البرلمان الألماني “بوندستاج”.
ومن جانبها، تشككت منظمة الشفافية الدولية في تبريرات فايدل في هذا الشأن، وقال نائب رئيس المنظمة هارتموت بويمر لصحيفة “باساور نويه بريسه” الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: “يتعين على السيدة فايدل توضيح وشرح توقيت علمها بالتبرعات الكبيرة غير المشروعة القادمة من سويسرا لها ولدائرتها، وطبيعة الإجراءات التي اتخذتها آنذاك”. (د ب أ)