العالم

مايك بنس: لا مكان لإمبراطورية وعدوان في منطقة المحيطين الهادئ والهندي

– قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، إنه “لا مكان لإمبراطورية وعدوان” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في إشارة على ما يبدو إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة وزعمها تبعية مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي لها.

يذكر أن بنس موجود في سنغافورة للاجتماع بقادة دول من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المكونة من عشرة أعضاء ونظرائهم في منطقة آسيا والمحيط الهادي في قمة شرق آسيا اليوم الخميس.

وتزعم الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، وتقوم ببناء منشآت عسكرية هناك، رغم أن الفلبين وتايوان وفيتنام وماليزيا تتنازع معها على ملكية تلك المناطق.

ولطالما أكدت واشنطن أن حرية الملاحة في المياه المتنازع عليها تتماشى مع القانون الدولي، بينما تقول بكين إن المناورات العسكرية الأمريكية المشتركة في تلك الأراضي تنتهك سيادتها.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة أبلغت الصين بأن الجيش الأمريكي “سيطير ويبحر ويعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي”.

وقال بنس لزعماء الآسيان اليوم إن التزام الولايات المتحدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ “ثابت” ، مما يخفف من المخاوف من أن الولايات المتحدة تقلص ارتباطها بالمنطقة.

ويغيب عن القمة بشكل لافت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أرسل بنس ليحل محله. كما سيشارك بنس في منتدى التعاون بين دول آسيا والمحيط الهادئ والذي سيبدأ السبت في بابوا غينيا الجديدة.

وشهدت القمة اتصالا محدودا بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث لم تشهد إجراء مشاورات رسمية خلال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حفل عشاء أمس.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه “لا حاجة ملحة” لإجراء محادثات خاصة بين الجانبين، في ظل استمرار التحضيرات لقمة بين بوتين وترامب على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة في الأرجنتين أواخر تشرين ثان/نوفمبر الجاري.

وفي كلمته أمام قمة آسيان-الولايات المتحدة، دعا بنس قادة دول جنوب شرق آسيا إلى مواصلة دورهم في الحفاظ على “حملة الضغط” على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية.

وكان بنس قال أمس إن اضطهاد ميانمار لأقلية الروهينجا “لا مبرر له”، وذلك خلال لقاء مع الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي.

وحث بنس سو تشي على العفو على صحفييْن من وكالة “رويترز محبوسيْن في ميانمار لإعدادهما تقارير عن الحملة ضد الروهينجا. وقال بنس اليوم إن واشنطن تريد أن ترى صحافة حرة وديمقراطية في ميانمار. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق