السلايدر الرئيسيمنوعات
المطربة اللبنانية إليسار تبحث عن أصولها.. هذا ما كشفت عنه في حوار مع “” (فيديو)
شوقي عصام
– القاهرة – من شوقي عصام – كشفت المطربة اللبنانية إليسار، عن اهتمامها بالبحث عن أصولها، التي ترجع إلى جذور يونانية، موضحة أن اليونان من أقرب البلدان لقلبها، وأنها تبحث مؤخراً عن جذورها هناك، معبرة عن تمنياتها بالوصول إلى هذه الجذور، في ظل شعورها بشيء يربطها بهذا البلد.
وأكدت “إليسار”، في حوار مصور مع “”، أنها ليست راضية عن الوضع الفني، وأن كل فنان لديه مسؤولية لن يكون راضياً عن الحالة الفنية، منتقدة ما وصفته بظاهرة السيدات الجميلات، الراغبات في احتراف الغناء، سواء كن ممثلات أو من أي مجال آخر، لافتة إلى أنهن دائماً يحرصن على تقديم الأغاني. متسائلة: “لماذا نضيع وقتاً وإنتاجاً وكلمات على سيدات جميلات ليس لديهن موهبة أو صوت؟”.
وتابعت: “لا بد أن تذهب هذه الفرص لأصوات غير مدعومة، وأنا من الفنانات اللاتي لم يحصلن على حقوقهن، لأن المنتجين يركضون وراء هذا النوع من الفن، الذي لا يعيش، وأيضاً الفنانون الكبار يجب أن يعطوا الفرصة ويمدوا يد المساعدة للفنانين الصغار، حتى تدوم مدارسهم الغنائية بعد اعتزالهم”.
ولفتت “إليسار” إلى اهتمامها الدائم بإحياء حفلات غنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن الحفلات في الإمارات تكون مهمة لها في ظل ما تتمتع به من طابع خاص، لا سيما عندما تمثل بلدها في ليالي لبنان التي تُقام في قلب الإمارات، لذلك تنتظر دائماً حفلات دبي وأبو ظبي.
وقالت “إليسار”، إنها عادت مؤخراً من دبي، بعد أن التقت مع موزع ومطرب إماراتي مهم، حيث نجهز لعمل خليجي، وكان متحمساً للعمل بيننا، وبدأت بالفعل في العمل على الأغنية، بجانب التجهيز لأغنية لبنانية مع الشاعر طوني أبي كرم، وهناك أغنية للجمهور المصري، عبر تعاون مع فنان كبير بالقاهرة.
وأشارت “إليسار”، التي عرفت بالغناء للسيدة العملاقة المطربة سعاد محمد، إلى أنها دائماً ما تصر على تقديم أغانيها في حفلاتها، نظراً لتشابه الصوت والإحساس، فضلاً عن ارتباط الجمهور بتقديمها لأغاني المطربة الكبيرة للكثير، منذ أن كانت في ستوديو الفن.
وعن عشقها للموضة، قالت “إليسار” إن الكثيرين من محبيها ومتابعيها، يرون أنها لا تشبه الموضة السائدة، وأن لها بصمتها الخاصة، مفسرة ذلك بالقول: “من فترة كان لي خط ملابس خاص بي، الفنانة يجب أن تكون مختلفة ولا تشبه أحداً وأن يكون لديها هويتها الخاصة، وكثيراً ما يتم دعوتي للتنسيق لماركات عالمية، لأضع بصمتي فيها”.