العالم
الصين تنتقد دبلوماسيين غربيين بسبب طلب مناقشة وضع معسكرات إعادة التأهيل
– أدانت وزارة الشؤون الخارجية الصينية اليوم الخميس مساعي دبلوماسيين غربيين لمناقشة عمليات الاحتجاز الجماعي في إقليم شينجيانج ، حيث أرسلوا خطابا لمسؤولين بارزين في الحكومة الصينية.
وفي خطوة نادرة ، طلبت مجموعة من 15 دبلوماسيا في خطاب مكتوب مناقشة الوضع في الإقليم الواقع غربي الصين ، حيث كشفت تحقيقات أجرتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن ما يصل إلى مليون شخص من عرقية الروهينجا المسلمة محتجزون.
ومن بين المجموعة التي وجهت الخطاب مسؤولون من كندا وألمانيا واستراليا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينج في مؤتمر صحفي في بكين :”إذا (ضغط) هؤلاء السفراء على الحكومة المحلية في شينجيانج ،فإن هذا بالتأكيد يمثل مشكلة ، وأعتقد أن ما يفعلونه يتجاوز حدود تفويض اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية”.
وقالت هوا للصحفيين إنهم ينبغي عليهم “إجراء مقابلات” مع الدبلوماسيين و”سؤالهم ما إذا كانوا قد أدوا واجباتهم بجدية قبل كتابة هذا الخطاب”.
وتنظر بكين إلى الويغور كمصدر محتمل للإرهاب الداخلي والتطرف الديني ، وذلك بعد سلسلة من حوادث العنف ،من بينها هجمات بسكاكين، في السنوات الأخيرة.
وفي حين أنكرت بكين في البداية وجود معسكرات الاحتجاز في شينجيانج ، تقول الآن إنها تهدف لـ”التعليم والتدريب” ، وهو ما أكدته هوا اليوم الخميس.
ومع ذلك ، رسم محتجزون سابقون صورة مختلفة للاعتداء البدني ومحاولات الدمج القسري للروهينجا ، وفقا لتقارير إعلامية. (د ب أ)