قمة أيبيرية أمريكية تتناول أزمة المهاجرين

– يلتقي قادة الدول الأيبيرية الأمريكية في قمتهم الـ26 في جواتيمالا اليوم الخميس، ومن المنتظر أن يتصدر الأجندة قوافل المهاجرين المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الهجرة الجماعية للفنزويليين.

وأكد 17 رئيس دولة على الأقل حضورهم في القمة التي تستمر يومين في مدينة أنتيجوا. وكان ملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس باراجواي ماريو أبدو بينيتيز من بين أول من وصلوا.

ومن المقرر أن تبدأ القمة باجتماع لوزراء الخارجية. وسوف يتناول رؤساء الدول الغداء معا اليوم الخميس وسيعقدون محادثاتهم الرئيسية غدا الجمعة.

ومن المقرر أن تركز القمة التي تعقد تحت شعار “الرخاء والشمولية والاستدامة في الدول الايبيرية الامريكية”، على أهداف الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، ولكن يمكن أن يكون لأزمات التنمية السياسية والهجرة أولوية على الأجندة السياسية.

ولن يحضر رئيس البرازيل المنتخب اليميني المتطرف جاير بولسونارو ورئيس المكسيك اليساري أندريس مانويل لوبيز اوبرادور، ولكن القادة سوف يناقشون بلا شك ما الذي يعنيه فوزهما الانتخابي للمنطقة .

وسوف يحضر القمة ثلاثة قادة جدد وهم رئيس كولومبيا إيفان دوكي ورئيس بيرو مارتن فيزكارا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وسوف تسلط الأضواء على رئيس نيكاراجوا دانيل أورتيجا الذي من المتوقع أن يواجه مظاهرات ضد قمعه للمعارضين السياسيين.

ومن غير المتوقع حضور رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو -وهو رئيس آخر يواجه عزلة دولية متزايدة- بينما لم يعلن رئيس كوبا ميجيل دياز-كانال حضوره من عدمه.

ومن المنتظر أن تناقش القمة قوافل المهاجرين من أمريكا الوسطى، التي تعبر المكسيك باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية والهجرة الجماعية لملايين من الفنزويليين إلى دول أخرى بأمريكا اللاتينية وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت مسؤولة الشؤون الدولية في جواتيمالا، مونيكا بولانوس، “بالوضع في النظر الأوضاع التي تمر بها عدة دول في المنطقة، تتضح أهمية قضية الهجرة . سيكون الحوار بمثابة أساس لوزراء الخارجية للسعي لحلول مشتركة”.

وسوف يصدر عن القمة إعلان مشترك.

وتقام قمم الدول الأيبيرية الأمريكية التي تضم 22 دولة منذ عام .1991 وتعقد حاليا كل عامين. (د ب أ)