السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
حزب إسلامي جزائري يشرع في حشد الجزائريين من أجل ولاية خامسة لبوتفليقة
نهال دويب
– الجزائر – من نهال دويب – جدد حزب إسلامي جزائري، اشتهر بخطه السياسي المعارض, دعمه ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وبرر قائد حركة الإصلاح الوطني التي أسسها المعارض الإسلامي البارز عبد الله جاب الله عام 1999, فيلالي غويني دعوة بوتفليقة إلى الاستمرار في الحكم باعتباره ” حتمية لتعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية واستكمال برامج التنمية “.
وقال غويني, اليوم الأربعاء, في تصريح للصحافة على هامش دورة عادية للمكتب الوطني لحزبه، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأقدر على تعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية التي أطلق مشروعها في بداية عهدته الرئاسية الأولى، وكذا من أجل استكمال برامج التنمية المحلية والوطنية.
وأوضح رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني, أن ” بوتفليقة هو القادر على مواجهة التحديات التي تهدد مقدرات البلد من الخارج “.
ورد غويني على الأطراف التي استغربت انضمامه إلى معسكر الموالاة في مقدمتهم حزب ” جبهة التحرير الوطني الحاكم ” الذي دعا بوتفليقة إلى الاستمرار في الحكم, قائلا ” من استغرب من المتابعين للشأن السياسي موقف حركة الإصلاح الوطني، عليه أن يعلم بأنه في المفهوم السياسي الأحزاب تصنع تموقعها بواقعيتها السياسية، قرارنا في الحزب سيادي وبنيناه من خلال مؤسسات الحزب، ولقد أخذ الوقت اللازم قبل بلورته، ونحن قلنا أننا ندعم ترشح الرئيس بوتفليقة, وفي حال عدم ترشحه وحدث غير ذلك، سيكون للحركة خيار آخر بشأن الرئاسيات المقبلة”.
وقال إن الحركة ستشرع في حشد الجزائريين للمشاركة في رئاسيات 2019، وذلك في إطار هدفها لحماية مقدرات الوطن ومكتسبات الدولة, وحثهم على رص الصفوف وتأدية واجبهم في المواطنة.
وصنع إعلان ” الإصلاح ” دعمها تشرح بوتفليقة لولاية خامسة الحدث في الساحة السياسية, لأنها كانت من أبرز مؤيدي منافس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 2014.