حقوق إنسان
ناشطان من جواتيمالا في مكافحة الفساد يحصدان “جائزة نوبل البديلة”
– من المقرر اليوم الجمعة ، تكريم محاميين من جواتيمالا يتعاملان مع قضايا فساد واستغلال نفوذ ، كفائزين فخريين بجائزة “رايت لايفيلهوود” لعام 2018.
ووقع الاختيار على النائبة العامة في جواتيمالا ثيلما ألدانا ومحقق الأمم المتحدة والمحامي الكولومبي إيفان بيلاسكويز للحصول على الجائزة، التي غالباً ما يطلق عليها “جائزة نوبل البديلة”، في أيلول/ سبتمبر الماضي.
واستشهدت لجنة الجائزة “بعملهم المبتكر في الكشف عن استغلال النفوذ وملاحقة الفساد” في البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
كما من المقرر أن يتم غيابيا تكريم ثلاثة نشطاء حقوقيين مسجونين من السعودية على جهودهم من أجل الإصلاح في المملكة.
ويقضي عبد الله الحميد ومحمد فهد القحطاني، وهما المؤسسان المشاركان لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية المحظورة حاليا، عقوبة السجن لمدة 10 أعوام و 11 عاما، على الترتيب. أما الثالث، وليد أبو الخير، فقد صدر ضده حكم بالسجن 15 عامًا في 2014. وهو معروف بالدفاع عن نشطاء مثل المدون المسجون رائف بدوي.
وفي ظل غيابهم، من المقرر أن يتسلم أفراد عائلة القحطاني وناشط حقوقي سعودي آخر الجائزة، بحسب المنظمين.
وكذلك سيتم تكريم ياكوبا سوادوجو، وهو مزارع من بوركينا فاسو، والمهندس الزراعي الأسترالي توني ريناودو لجهودهما في مواجهة التصحر في منطقة الساحل الأفريقي.
وتُمنح جائزة “رايت لايفيلهوود”، وهي جائزة سنوية يقع مقر اللجنة التي تقدمها في ستوكهولم، للذين يقدمون “حلولاً مثالية ونموذجية للأسباب الجذرية للمشاكل العالمية”، وفقاً للموقع الإلكتروني للجائزة.
ونظرا لأن ناشطي جواتيمالا من الفائزين الفخريين، فلن يحصلان على أية جوائز مالية. وأما الآخرون فسوف يتقاسمون الجائزة النقدية التي تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين كرونة (340 ألف دولار). (د ب أ)