شرق أوسط
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعتزم إرسال محققين إلى حلب
– أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اعتزامها إرسال فريق من المحققين إلى حلب شمالي سورية بعد تقارير عن هجوم بغازات سامة.
وقال فرناندو أرياس مدير عام المنظمة، اليوم، إن المنظمة والأمم المتحدة تراجعان الوضع الأمني في حلب. وأضاف أن فريق المنظمة لديه تفويض للتحقيق في كافة الهجمات المزعومة التي يتم فيها استخدام أسلحة كيماوية في سورية.
وأضاف في مؤتمر في لاهاي أن “الخبراء سيواصلون العمل بصورة مستقلة”. وأكد ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا، كانوا يشاركون في المؤتمر، دعمهم للمنظمة.
كان الإعلام الرسمي السوري أفاد مساء أمس الأول السبت بأن مدينة حلب تعرضت لقصف بقذائف مدفعية قالت الحكومة السورية إنها تحتوي على غازات سامة، ما أدى إلى إصابة أكثر من مئة شخص.
واتهمت وزارة الخارجية بالحكومة السورية “بعض الدول” بتسهيل وصول المواد الكيميائية للمسلحين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طائراتها الحربية قصفت مسلحين في إدلب تحملهم مسؤولية شن هجوم بغاز الكلور على حلب.
واتهم رئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية، نصر الحريري، ميليشيات إيرانية بالوقوف وراء الهجوم الكيماوي والسعي لإجهاض اتفاق سوتشي حول إدلب. ونقل موقع “العربية نت” عنه القول إن “اتفاق سوتشي لم يرق يوما للنظام السوري، ولعل التصريحات الأخيرة التي صدرت عن مسؤولي النظام وروسيا، والتي زعمت أن فصائل في المعارضة تعد لعمليات قصف بالكيماوي لأكبر دليل على ما كان يخطط له النظام”. (د ب أ)