مسؤول أممي يتطلع لتحسين الوضع الإنساني في اليمن

ـ صنعاء ـ أكد مارك لوكوك الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشئون الإنسانية اليوم الخميس أن هدف زيارته إلى اليمن متعلقة بالوضع الإنساني في البلاد التي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقال لوكوك ، في مؤتمر صحفي عقده فور وصوله إلى مطار صنعاء :” أتيت إلى هنا بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة والتي تدهورت حتى منذ زيارتي السابقة”.

وأضاف :”نريد أن نشهد وقفا لإطلاق النار خصوصا حول المرافق التي تستخدمها مواد الإغاثة التي هي ضرورية لوصول مواد الإغاثة خصوصا في الحديدة (غرب اليمن)”.

وأوضح أنهم يريدون أيضا توفير بيئة مواتية لحركة وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل سلس، وإبقاء الموانئ والطرق مفتوحة.

وتابع “كذلك منح تأشيرات الدخول والسماح بدخول وتخليص كافة الشحنات الإنسانية والسماح لكافة العاملين في المجال الإنساني بإجراء كافة التقييمات الملائمة للأوضاع الإنسانية”.

ووصل منسق الشؤون الإنسانية في وقت سابق اليوم إلى صنعاء، ومن المقرر أن تستمر زيارته لمدة ثلاثة أيام.

وقال مصدر ملاحي، لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن المسؤول الأممي وصل مع الوفد المرافق له، واستقبله مسؤولون من جماعة أنصار الله الحوثية.

ومن المقرر أن يلتقي لوكوك بمسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في مدينة عدن، جنوب اليمن، بعد انتهائه من زيارة مسؤولين حوثيين في صنعاء، حسبما أفاد المصدر.

وكان بيان سابق للأمم المتحدة أفاد بأن الزيارة ستكون “فرصة للمسؤول الأممي ليطلع بنفسه على ما تعده الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

وتأتي هذه الزيارة في ظل مساع يبذلها المبعوث الأممي مارتن جريفيث لإقناع أطراف النزاع بالمشاركة في مفاوضات السلام المزمع عقدها في السويد مطلع الشهر القادم. (د ب أ)