شرق أوسط
مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يدعو إلى تعزيز التهدئة في الحديدة
ـ صنعاء ـ دعا الأمين العام المساعد للامم المتحدة المكلف الشؤون الانسانية مارك لوكوك الذي وصل الخميس إلى صنعاء إلى تعزيز التهدئة في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وقال لوكوك للصحافيين عند وصوله في زيارة تستمر ثلاثة أيام “أولا، أرغب في رؤية وقف الأعمال العدائية خاصة حول البنى التحتية الرئيسية وبينها الحديدة”.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت القوات الموالية للحكومة وقف محاولات التقدم في المدينة الواقعة على البحر الأحمر، إفساحا في المجال أمام المساعي السلمية. لكن المعارك المتقطعة تتواصل بين وقت وآخر.
وأكد لوكوك “أرغب ثانيا في رؤية تسهيل للبيئة التي يعمل بها نظام المساعدات المرتبط بالمنظمات الإغاثية”.
وأضاف “ثالثا، أرغب في رؤية دعم اقتصادي أقوى، وضخ المزيد من الموارد في الاقتصاد ودفع الرواتب والمزيد من العملات الأجنبية، ليتمكن الناس العاديون من الحصول على المزيد من من الأموال لشراء المواد الأساسية” للاستمرار.
والزيارة التي تستمر ثلاثة أيام بداية من الخميس ستكون، بحسب بيان للامم المتحدة، فرصة للمسؤول الاممي ليطلع بنفسه على ما تعده الأمم المتحدة أسوأ أزمة انسانية في العالم.
وزار لوكوك اليمن آخر مرة في تشرين الأول/اكتوبر 2017.
وسيجري محادثات مع مسؤولين يمنيين في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين وعدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية.
ويبذل مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث جهودا لوضع الأسس لمحادثات سلام من المقرر أن تعقد في اوائل كانون الأول/ديسمبر في السويد.
بدأت حرب اليمن في 2014، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس التحالف العسكري في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء والحديدة.
وقتل نحو عشرة آلاف شخص في النزاع اليمني منذ بدء عمليات التحالف، بينما تهدّد المجاعة نحو 14 مليونا من سكان أفقر دول شبه الجزيرة العربية. (أ ف ب)