السلايدر الرئيسيفيديو يورابيا

الفنان السوري عباس النوري يصف صلاح الدين الأيوبي بـ”الكذبة الكبيرة” وناشطون يهاجمونه (فيديو)

ـ لندن ـ أعرب الممثل السوري عباس النوري عن استهجانه من وجود تمثال كبير لصلاح الدين الأيوبي وسط دمشق، مشيرا إلى أن الأيوبي مجرد “كذبة كبيرة”، مما أثار جدلا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال النوري الذي اشتهر بدور “أبو عصام” في مسلسل “باب الحارة”، خلال مقابلة مع إذاعة المدينة السورية، أمس الخميس، إن “المصريين في حقبة الرئيس جمال عبد الناصر أرادوا تصدير ما يُعرف بالمخلص للأمة العربية، فقدموا صلاح الدين على أنه المحرر للقدس من الاحتلال الصليبي، إلا أن صلاح الدين لم يدخل القدس حربا، بل دخلها سلما”.
وأضاف أن “صلاح الدين هو الذي أعاد اليهود إلى القدس بعد أن منعهم الخليفة عمر بن الخطاب من دخولها خلال ما يُعرف بالعهدة العمرية”.

عباس النوري : صلاح الدين " كذبة كبيرة" وهذا هوالسبب

بالفيديو | الفنان الكبير #عباس_النوري مع #باسل_محرز : هناك " كذبة كبيرة " لايزال تمثالها في قلب #دمشق حتى اليوم اسمها " صلاح الدين الأيوبي " لهذه الأسباب .#المدينة_اف_ام #المختار

Gepostet von ‎المدينة اف ام Al Madina fm‎ am Mittwoch, 28. November 2018

واستعرض الممثل السوري روايته لكيفية انتقال صلاح الدين إلى مصر التي قضى فيها على الفاطميين، وزعم أن صلاح الدين “فصل العائلات الفاطمية وقسمهم لرجال ونساء، ثم أهلكهم وذبحهم، وأحرقهم”.
وأشار النوري إلى أن صلاح الدين “سلم كل الساحل السوري من غزة إلى كيليكية للصليبيين”، وقال: “يُشاع أن صلاح الدين حرر القدس وهذا غير صحيح، الصحيح أنه تسلم القدس بشروط صليبية”.
ولاقت تصريحات عباس النوري ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل، وأثارت جدلا حادا انقسمت الآراء خلاله بين مؤيد للفكرة ورافض لها، فيما اتهمه البعض بتزوير التاريخ الإسلامي.
رد البعض الآخر أن كلام النوري صحيح وأن التاريخ المزيف يكتبه المنتصرون بالسيف فقط.
فيما كتب ناشط متهكماً: صلاح الدين ليس بطلا، البطل هو “أبو عصام” بطل “باب الحارة”.
وكتب ناشط آخر تعليقاً على تصريحاته: من المعيب مراجعة التاريخ بهذه الطريقة التي تخلو من المراجع ومن العمل العلمي، ومن المعيب على شخص يعمل بالتمثيل وقد شوه بأدواره التاريخ أن يحاضر بالتاريخ .
وأضاف: في إمكان إذاعة المدينة أن تحضر كبار علماء التاريخ في سوريا لمراجعة علمية على الهواء مباشرة وتحاجج حينها بالتاريخ كيف تشاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق