قياديان كاتالونيان مسجونان ينفذان إضرابا عن الطعام

ـ مدريد ـ بدأ قياديان كاتالونيان يقبعان في سجن إسباني بانتظار محاكمتهما لدورهما في محاولة الاستقلال الفاشلة لاقليم كاتالونيا العام الفائت، إضرابا عن الطعام السبت، على ما أفاد محاميهما.

وقال المحام خوردي بينا في مؤتمر صحافي في برشلونة إنّ الرئيس السابق “للجمعية الوطنية الكاتالونية” التي طالبت بالاستقلال خوردي سانشيز والوزير السابق والمتحدث السابق باسم الحكومة الكاتالونية خوردي تورول إتخذا هذا القرار “للفت الانظار” الى ما يعانيانه.

وتابع “لم أوص بهذا القرار. انه قرار موكلي وهما يحظيان بدعمي الكامل”.

وقرأ بيانا لموكليه إتهما فيه المحكمة الدستورية الإسبانية بمنع الطعن بقرار سجنهما من الوصول الى المحكمة الاوروبية لحقوق الإنسان.

وكانت المحكمة العليا في إسبانيا قررت في تشرين الاول/اكتوبر الفائت محاكمة 18 قياديا كاتالونيا سابقا على خلفية الدعوة لاستقلال الإقليم العام الفائت، على أن تبدأ محاكمتهم أوائل العام 2019.

وطالبت النيابة بعقوبة السجن 25 عاما بحق القادة الانفصاليين المتهمين بالعصيان واستخدام اموال عامة بهدف اجراء استفتاء غير قانوني.

وتسعة من القادة المحالين على المحاكمة مسجونون بانتظار بدء جلسات محاكمتهم.

ويطالب الاقليم الغني الواقع في شمال شرق إسبانيا والذي يساهم بنحو خمس ناتج إسبانيا الاقتصادي بالاستقلال منذ عقود.

والعام 2017، سعى الانفصاليون الكاتالونيون من دون جدوى إلى الحصول على دعم دولي لقضيتهم، لكن الجمهورية التي أعلنت من جانب واحد في 27 تشرين الأول/أكتوبر من العام المذكور لم تعترف بها أي دولة. (أ ف ب)