شرق أوسط
نوفمبر الأقل دموية في العراق منذ ستة أعوام
ـ بغداد ـ شهد العراق خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، العدد الأقل من الضحايا المدنيين لأعمال العنف منذ ست سنوات في العراق، بحسب ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في بيان الأحد.
وبحسب التقرير الذي أعدته البعثة الأممية في العراق (يونامي)، فقد قتل 41 “مدنيا وأصيب 73 آخرون جراء أعمال إرهابية وعنف ونزاع مسلح” في العراق خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
وأوضح التقرير أن هذه الحصيلة “تشمل مواطنين عاديين، وآخرين صنفوا كمواطنين خلال الإصابة أو الوفاة، على غرار شرطيين في أعمال غير قتالية، ورجال إطفاء” وغيرهم.
وأشار التقرير إلى أن العدد الأكبر من الضحايا سجل في بغداد (23 قتيلا)، ثم محافظة نينوى (ثمانية قتلى) تليها محافظة الأنبار (أربعة قتلى).
ويعتبر تشرين الثاني/نوفمبر 2018 الأقل دموية في العراق منذ تشرين/الثاني نوفمبر 2012.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إن “هذه ليست مجرد أرقام. هم بشر مع عائلاتهم. لكن هذه الأرقام، رغم أنها تدعو إلى الحزن، تعكس تواصل انخفاض مستوى العنف مع تعافي البلاد من حربها على الإرهاب والمضي قدما نحو مستقبل مستقر ومزدهر”.
ورغم إعلان العراق “النصر” على تنظيم الدولة الإسلامية نهاية العام 2017، لا تزال مناطق عدة تشهد هجمات متفرقة.
وسجل مؤخرا أيضا سقوط ضحايا في العراق، بفعل السيول التي تسببت بها الأمطار الغزيرة في محافظات عدة من البلاد. (أ ف ب)